نظمت جامعة لوسيل، على مدى يومين، معرضها المهني الثاني لتوفير منصة للطلبة والخريجين من أجل الوصول إلى الفرص الوظيفية المتاحة، واكتشاف فرص التدريب العملي.
وشارك في المعرض، الذي افتتحه سعادة السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، أكثر من 50 جهة عمل من مختلف القطاعات الخاصة والحكومية والمؤسسات العاملة في شتى المجالات من تعليم وتمويل وطاقة ومكاتب المحاماة، وذلك في زيادة واضحة عن عدد المشاركين في نسخة العام الماضي.
تليلة الكواري: هذا الحدث يأتي بالتزامن مع نمو الجامعة وتطورها المستمر في مجالات شتى
وبهذه المناسبة، أكدت السيدة تليلة ثاني الكواري مديرة إدارة الحياة الطلابية، أهمية المعرض المهني باعتباره حلقة وصل مباشرة بين الطلبة وسوق العمل، لافتة إلى أن هذا الحدث يأتي بالتزامن مع نمو الجامعة وتطورها المستمر في مجالات شتى، مما يعكس التزامها بتزويد طلابها بالأدوات اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل الحديث.
اهتمام بالطلبة
وأكدت أن الجامعة تولي اهتماما خاصا بتطلعات الطلبة المهنية، وتسعى لتعزيز مهاراتهم التعليمية والمهنية حتى تخرجهم، وذلك من خلال تنظيم ورش العمل والدورات التدريبية والمعارض التي تركز على تطوير المهارات الشخصية والأكاديمية، لتتمكن الجامعة من تزويد الطلبة بالمتطلبات المتغيرة لسوق العمل، مبرزة أن الجهات المشاركة في المعرض قدمت فرصا مميزة تتماشى مع تطلعات طلبة جامعة لوسيل في مجالات مختلفة، حيث تعتبر هذه الفرص قيمة للطلبة للتعرف على أفضل فرص التدريب والعروض الوظيفية، كما يتيح المعرض للجهات المشاركة التواصل المباشر مع الطلبة واستقطاب خريجين واعدين.
ودعت الكواري جميع الطلبة إلى الاستفادة القصوى من هذه الفرصة المميزة، مشيرة إلى أن نجاحهم يعتمد على التفاعل والمشاركة الفعالة في مثل هذه الفعاليات.
أنشطة توعوية
وضم المعرض المهني العديد من أنشطة التوعية حول سوق العمل والتعريف بالتخصصات المطلوبة والمهارات اللازمة، وعلى هامش المعرض، تم تقديم ورش كتابة السيرة الذاتية للطلبة بهدف مساعدة الطلاب في كتابة سيرة ذاتية مهنية.
جدير بالذكر أن المعرض المهني يعد فرصة مميزة لأصحاب العمل والطلبة والخريجين أيضا، إذ يوفر لأصحاب العمل فرصة التفاعل المباشر مع الطلاب والخريجين ويتيح لهم إمكانية جذب المواهب الشابة واستقطاب خريجين واعدين.
ويقدم المعرض للخرجين والطلاب نافذة للمستقبل المهني، حيث يتيح لهم هذا الحدث الحصول على رؤى حول الفرص المتاحة ومتطلبات سوق العمل، كما يمكنهم من بناء علاقات مهنية قيمة مع أصحاب العمل والمسؤولين في الجهات المشاركة؛ مما يسمح لهم باتخاذ قرارات سديدة بشأن مستقبلهم المهني، إضافة إلى فرصة عقد مقابلات وظيفية مع مسؤولي جهات العمل والمؤسسات الراغبة في التوظيف.