جددت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" تحذيرهما من التفاقم المستمر للأزمة الإنسانية في السودان، حيث يحتاج ملايين الأشخاص إلى مساعدات عاجلة.
ونوهت المنظمتان، في بيان مشترك، إلى أن 3.7 مليون طفل تحت سن الخامسة معرضون للإصابة بسوء التغذية الحاد هذا العام، مشددتين على أنه في حال عدم الوصول إلى مساعدتهم، ستزيد احتمالات وفاتهم بسبب أمراض يمكن الوقاية منها بمقدار 11 مرة عن أقرانهم داخل السودان.
وأكدتا أهمية حصول وكالات الأمم المتحدة، المسؤولة عن تقديم المساعدات والدعم التقني، على إذن ليكون لها وجود مستدام في جميع المجتمعات المتضررة، منوهتين إلى أن الواقع على الأرض لا يزال محفوفا بالحواجز اللوجستية والإدارية، وأن قيود الوصول تعيق قدرة الأمم المتحدة على توصيل الإمدادات المنقذة للحياة والحماية للمجتمعات الأضعف.
ورغم التحديات الهائلة، جددت المفوضية الأممية و"اليونيسف" التزامهما بدعم السودان وجميع المتضررين من الصراع، مشيرتين إلى أنهما تعملان على توفير الخدمات الأساسية، من المأوى الطارئ والمياه إلى التعليم والرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي.