توقع أمير يارون محافظ البنك المركزي الإسرائيلي، أن تستمر الحرب "متعددة الجبهات" بين جيش الاحتلال والمقاومتين الفلسطينية واللبنانية، حتى أوائل العام 2025 المقبل.
وأضاف يارون أنه رغم ذلك "ستبدأ الحرب في التراجع" في غضون شهر تقريبًا، قائلا إن التغييرات الهيكلية ستكون ضرورية في إسرائيل، بما في ذلك تجنيد أعداد أكبر من الرجال اليهود الأرثوذكس في الجيش الإسرائيلي، على حد تأكيده.
وأضاف محافظ المركزي الإسرائيلي: "سنحتاج إلى المزيد من جنود الاحتياط والمجندين"، مسلطاً الضوء على أن إجبار الإسرائيليين غير المتدينين على الخدمة لفترة أطول سيكلف الاقتصاد حوالي 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً، أو ما يقرب من 2.5 مليار دولار".
وقال يارون، لتلفزيون بلومبيرج في واشنطن، مساء أمس الجمعة: "لقد استمرت الحرب لفترة أطول مما كان متوقعا في البداية"، وأضاف: "توقعاتنا وسيناريوها الأساسي هو أن الحرب ستستمر تقريبًا في الربع الأول من عام 2025 بكثافة تشبه ما نشهده الآن لمدة شهر آخر أو نحو ذلك، ثم تتراجع ببطء".