تشارك دولة في النسخة السادسة عشرة من مؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي، الذي بدأ أعماله في مدينة كالي الكولومبية، وسيختتم أعماله غدا الجمعة.
ترأس وفد قطر المشارك في المؤتمر سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البيئة والتغير المناخي.
وفي كلمته بالمؤتمر، استعرض سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، جهود دولة قطر لحماية البيئة والحفاظ على مواردها الطبيعية بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، لافتا إلى سعي الدولة لتحقيق التوازن بين البيئة والحوكمة الاجتماعية والاقتصادية انطلاقا من التشريعات البيئية الوطنية.
ولفت سعادته إلى الاتفاقيات والبروتوكولات الدولية التي صادقت عليها دولة قطر التي تشمل اتفاقية التنوع البيولوجي، وبروتوكول قرطاجنة للسلامة الإحيائية، بالإضافة إلى بروتوكول ناغويا بشأن الحصول على الموارد الجينية والتقاسم العادل للمنافع الناجمة عن استخدامها، مشيرا إلى حرص دولة قطر على تنفيذ الالتزامات الخاصة بها من خلال إطلاق المبادرات والاستراتيجيات الوطنية التي تحمي التنوع البيولوجي بما يخدم الأجيال الحالية والمستقبلية.
ونبه سعادته إلى أن دولة قطر تنتهج أفضل الطرق العلمية للمحافظة على التنوع الحيوي، حيث تعتمد في ذلك على الخطط والاستراتيجيات، أهمها استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة ( 2024 - 2030 ) التي تمثل المرحلة الأخيرة نحو تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وتسعى لحماية 30% من المناطق البرية والساحلية بحلول عام 2030، واستعادة 30% من المواطن الطبيعية، تماشيا مع أهداف اتفاقية التنوع البيولوجي وخطة عمل كونمينغ-مونتريال 2030، مشيرا إلى نجاح مشاريع التنوع البيولوجي، التي ساهمت في حماية العديد من الحيوانات والكائنات من خطر الانقراض مثل حيوان الأطوم، وقرش الحوت وغيرها من الكائنات الفطرية.
