دعت مؤسسة حمد الطبية الأفراد المصابين بأعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن إلى المبادرة لتلقي الرعاية الطبية لتفادي مضاعفات المرض وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للانسداد الرئوي المزمن.
ويعد الانسداد الرئوي المزمن حالة مرضية طويلة الأمد تصيب رئتي المريض وتسبب تضيقا في المسالك الهوائية بالجهاز التنفسي مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس، وتتضمن أعراضه السعال المزمن، والسعال المصحوب بالبلغم، وصعوبة في التنفس، وعدوى الجهاز التنفسي، والشعور بالتعب والإرهاق، وفقدان الوزن غير المبرر، وتورم القدمين والكاحل.
ويعتبر التعرض لدخان التبغ وغيره من الجزيئات والغازات والأبخرة السامة من أبرز عوامل الخطورة المؤدية للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن، كما أظهرت آخر الأبحاث العلمية أن نمو رئة الطفل دون المستوى الأمثل قبل وبعد الولادة قد يزيد أيضا من خطر الإصابة بالمرض في فترة لاحقة من الحياة.
ويعد الأشخاص المصابون بمرض الانسداد الرئوي المزمن معرضين بشكل متزايد لخطر الإصابة بأمراض القلب، وسرطان الرئة، وعدد من الحالات المرضية الأخرى.
وقال الدكتور منصور حميد استشاري أمراض الرئة بمؤسسة حمد الطبية إنه على الرغم من أن مرض الانسداد الرئوي المزمن هو مرض تفاقمي يزداد سوءا بمرور الوقت، إلا أنه قابل جدا للعلاج فمن خلال المعالجة السليمة، يمكن لمعظم الأشخاص المصابين بالمرض التحكم بدرجة مناسبة في أعراض المرض وتحسين الجودة النوعية لحياتهم والحد من خطر الإصابة بحالات مرضية أخرى مرتبطة بهذا المرض.