شارك سعادة الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، وزير البيئة والتغير المناخي، في الجلستين الوزارتين رفيعتي المستوى، اللتين عقدتا ضمن أعمال النسخة الـ16 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي، الذي يعقد في مدينة كالي بكولومبيا.
وخلال مداخلات سعادته بالجلسات الوزارية، دعا سعادة وزير البيئة والتغير المناخي إلى ضرورة تكامل السياسات الدولية، وعدم تعارضها فيما يتعلق بالعمل المناخي والتنوع البيولوجي، مشيرا إلى أن عدم تنسيق هذه السياسات وتفتتها سيضعف من فعاليتها ويشتت الجهود.
وأكد سعادته على ضرورة مواجهة تحديات بناء القدرات للدول النامية، ونقل وتوطين التكنولوجيات اللازمة لها لتحقيق أهداف الاتفاقيات وتنفيذها بشكل يتواءم مع غايات هذه الاتفاقيات.
وأشار سعادته إلى أن دولة قطر تعكف حاليا على تحديث خطة التنوع البيولوجي التي من المتوقع الانتهاء منها خلال العام 2025 والتي تتناغم مخرجاتها وأهدافها مع التزاماتها الدولية في مجال اتفاقية التنوع البيولوجي وإطار كومنغ مونتريال العالمي وأيضا تتناغم هذه المخرجات والأهداف مع خطة التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر التي تنتهي 2030.
وأشار سعادة وزير البيئة والتغير المناخي إلى جهود دولة قطر بإنشاء مشروع قاعدة بيانات التنوع البيولوجي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، بهدف دعم آلية تبادل معلومات التنوع البيولوجي من خلال نظام إلكتروني متطور يعمل على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.