أكد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، عدم القبول بقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في غزة، داعيا إلى حمايتهم من الإبادة الجماعية التي ترتكب في القطاع.
وذكر غوتيريش، في رسالة بعث بها إلى ندوة دولية للإعلام في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، أن الحرب على غزة أكملت عامها الأول شهر أكتوبر الماضي، مبينا أن الوضع في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، والاقتحامات الإسرائيلية، وبناء المستوطنات، وزيادة كثافة هجمات المستوطنين، ما زال يضعف احتمالية التوصل إلى حل الدولتين.
كما انتقد استمرار الحظر الإسرائيلي الذي يمنع الصحفيين الدوليين من دخول غزة، مشيرا إلى أن الصحفيين في القطاع يتعرضون للقتل بمستوى غير مسبوق في أي صراع.
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن الصحفيين الذين يغطون التطورات في الضفة الغربية تعرضوا بدورهم للقتل أو الإصابة بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أن هذا الوضع "غير مقبول"، ويستدعي حماية الصحفيين من الاستهداف بشكل لا رجعة فيه.
وشدد على أنه حان الوقت للإعلان فورا عن وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فعال، والعودة إلى تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين.