دولار أمريكي 3.64ريال
جنيه إسترليني 4.58ريال
يورو 3.8ريال

ترامب وهاريس يسابقان الوقت لكسب الأصوات قبل ساعات من المواجهة

04/11/2024 الساعة 09:07 (بتوقيت الدوحة)
ترامب وهاريس
ترامب وهاريس
ع
ع
وضع القراءة

كثف المرشحان في انتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب وكامالا هاريس، من نشاطاتهما الانتخابية في الولايات المتأرجحة قبيل يومين من الانتخابات المقررة غدا الثلاثاء، حيث زار دونالد ترامب بنسلفانيا وكارولينا الشمالية، بينما عقدت كامالا هاريس لقاءات في ميشيغان.

وقال ترامب خلال تجمع انتخابي في بلدة ليتيتس بولاية بنسلفانيا: "كامالا أفسدت الأمور، وترامب سيصلحها". وأضاف: "أنا الوحيد الذي يجرؤ على الحديث عنها لأن الجميع يخشون التحدث بصراحة".

وتعد ولاية بنسلفانيا، التي تمتلك 19 صوتا في المجمع الانتخابي، واحدة من أهم الولايات السبع المتأرجحة التي يتوقع أن تحسم السباق إلى البيت الأبيض. ويحتاج المرشح إلى 270 صوتا من المجمع الانتخابي للفوز بالرئاسة.

واستمر ترامب في جولاته الانتخابية من بنسلفانيا إلى كينستون بولاية كارولينا الشمالية، ثم إلى مايكن بولاية جورجيا.. مشددا على التزامه بوضع حد لما وصفه بـ"الفوضى في الشرق الأوسط"، مشيرا إلى الحرب الدائرة في غزة ولبنان.

من جهتها، وخلال جولتها في ولاية ميشيغان، ركزت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على التواصل مع المجتمع العربي والإسلامي.

وقالت في تصريح للصحفيين: "أشعر بالفخر لأنني أحظى بتأييد العديد من الأمريكيين العرب". وأضافت: "فيما يتعلق بغزة، كنت واضحة بأن مستوى الموت الذي يتعرض له الفلسطينيون الأبرياء غير مقبول. علينا إنهاء الحرب وتحرير الرهائن".

الجدير بالذكر أن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت تقاربا شديدا بين المرشحين دونالد ترامب وكامالا هاريس في الولايات المتأرجحة، حيث تحتدم المنافسة بشكل خاص في ولايتي ميشيغان وبنسلفانيا، اللتين تلعبان دورا حاسما في تحديد الفائز بالانتخابات الرئاسية.

ويكثف ترامب جهوده الانتخابية بجولات في مختلف الولايات، حيث يواصل حشد أنصاره ودفع رسالته الانتخابية التي تركز على الاقتصاد، والهجرة، وأمن الحدود. وفي تصريحات له خلال إحدى جولاته، انتقد ترامب ظهور هاريس الأخير في البرنامج الكوميدي "ساترداي نايت لايف"، واصفا الخطوة بأنها "نخبوية" ولا تخدم مصلحة الشعب.

في الوقت نفسه، واجهت نائبة الرئيس كامالا هاريس تساؤلات حول مبادرة في ولاية كاليفورنيا، تسعى إلى عكس سياسات "التساهل مع الجريمة" التي تبنتها الولاية في السنوات الأخيرة. هذه المبادرة، المعروفة باسم "قانون الحد من الجريمة وإدمان المخدرات والتشرد"، والتي تهدف إلى تشديد العقوبات على جرائم السرقة المتكررة وتعاطي المخدرات.

 

المصادر

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo