أعلنت سلطات مقاطعة فولتون في ولاية جورجيا الحاسمة في سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية أنه تم توقف التصويت في مركزي اقتراع بعد تهديدات كاذبة بوجود قنابل.
وأفادت نادين ويليامز مديرة التسجيل والانتخابات بالمقاطعة، في تصريح صحفي اليوم، بورود خمسة تهديدات غير موثوقة بالقنابل، ما أدى إلى إخلاء مؤقت لمركزي اقتراع في المقاطعة لمدة 30 دقيقة تقريبا قبل عودة التصويت بهما مرة أخرى.
وأعلنت مسؤولة الانتخابات في الولاية أنه سيتم التقدم بطلب إلى السلطات القضائية من أجل السماح بتمديد التصويت في الموقعين لساعات إضافية.
وتعتبر ولاية جورجيا من الولايات السبع المتأرجحة في سباق الرئاسة والتي يسعى كل من مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب بقوة للفوز بها.
من ناحية أخرى، فتحت ولاية واشنطن، شمال غربي الولايات المتحدة، تحقيقا بعدما تم الكشف عن رصد جهاز حارق وضع في صندوق اقتراع، وأظهرت مقاطع مصورة تداولتها وسائل الإعلام المحلية رجال الإطفاء وهم يتعاملون مع الحادث، مع احتراق بعض بطاقات الاقتراع على الأرض.
كما أبلغ مسؤولون في ولاية أوريغون المجاورة عن تعرض أحد صناديق الاقتراع لهجوم مماثل بجهاز حارق، لكن نظام إطفاء الحرائق داخل الصندوق حال دون تضرر جميع البطاقات، باستثناء ثلاث منها.
كان الناخبون في الولايات المتحدة الأمريكية توجهوا في وقت سابق اليوم إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيسهم السابع والأربعين، حيث يبلغ عدد من يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات 230 مليون ناخب، مسجل منهم نحو 160 مليونا فقط، ومع ذلك تسمح نصف الولايات الـ 50 تقريبا بالتسجيل في يوم الانتخابات، في حين يستطيع المواطنون التصويت دون تسجيل في ولاية "داكوتا الشمالية".
وصوت أكثر من 70 مليون شخص بالفعل من خلال صناديق الاقتراع البريدية أو في مراكز الاقتراع المبكر بهذا الاستحقاق الذي وصف بأنه الأكثر تنافسا وتشويقا في تاريخ الانتخابات الأمريكية.