عقدت إدارة نادي ريال مدريد اجتماعا عاجلا مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، عقب هزيمة الفريق أمام ضيفه ميلان 1-3 مساء أمس الثلاثاء، وذلك ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ووفقا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، يدرك أنشيلوتي تماما أنه تحت ضغط كبير نتيجة الأداء الأخير للفريق، وخصوصا الهزيمة أمام كل من برشلونة وميلان على الترتيب، في غضون أربعة أيام فقط، في معقله ملعب "سانتياجو برنابيو".
وأشارت الصحيفة إلى أن كبار المسؤولين في ريال مدريد اجتمعوا مع أنشيلوتي الأسبوع الماضي، بعد الهزيمة المؤلمة أمام برشلونة، حيث عبروا عن هدوئهم ودعمهم له لاستعادة مسار الفريق.
لكن طبيعة الاجتماع تغيرت بعد الأداء السلبي أمام ميلان، والذي أسفر عن نتيجة مقلقة.
وأوضحت "ماركا" أنه بعد مباراة ضد فريق ميلان مباشرة، اجتمع أنشيلوتي مجددا مع إدارة النادي التي أرادت معرفة رأيه بينما كانت الأمور ساخنة، وتم سؤاله إذا كان يشعر بأنه قادر على قلب الوضع، وإذا كان يشعر أن اللاعبين ما زالوا يثقون به.
وذكرت أنه حاليا لا يشعر النادي بما شعر به قبل إقالة كل من رافائيل بينيتيز أو جولين لوبيتيغي، ولا يزال هناك حوار وعلاقة قائمة مع المدرب الإيطالي.
وأبلغ أنشيلوتي النادي بأنه ما زال يعتقد أن اللاعبين يؤمنون بما يقومون به، رغم التناقض المقلق الذي يظهر في الملعب.
ولكن شبكة "ريليفو" الإسبانية، أشارت إلى أن صبر إدارة ريال مدريد بقيادة الرئيس فلورنتينو بيريز بدأ ينفد، خصوصا أن وضع الفريق أصبح مقلقا للغاية.
وأضافت الشبكة أن هناك 3 أسباب وراء انقلاب إدارة ريال مدريد على المدرب كارلو أنشيلوتي، في الفترة الأخيرة.
وأولها أن المدرب الإيطالي لم يعد قادرا على الاستقرار على طريقة لعب، وتشكيل مناسب للاعتماد عليه في المباريات.
وأفادت "ريليفو" بأن السبب الثاني، هو تراجع مستوى النجم الإنجليزي جود بيلينجهام، نتيجة التغيير المستمر في طريقة اللعب وكذلك واجباته في الملعب.
أما الأمر الثالث فأكدت الشبكة أنه عدم إعطاء الفرصة لبعض اللاعبين الشباب مثل البرازيلي إندريك والتركي أردا غولر، حتى مع سوء النتائج، رغم أنهما قدما مستويات فنية جيدة.
