أشادت الدكتورة صورية مولوجي، وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية، بالبرنامج الفكري والثقافي الخاص بدولة قطر، ضيف شرف معرض الجزائر الدولي للكتاب "سيلا 2024"، وإسهاماتها الغزيرة في الثقافة العربية والإنسانية على حد سواء.
وأكدت على هامش افتتاحها برنامج النشاطات والفعاليات الثقافية لمعرض الجزائر الدولي للكتاب في نسخته السابعة والعشرين، اليوم، بحضور سعادة السيد عبدالعزيز علي النعمة، سفير دولة قطر في الجزائر، الحرص على مواكبة البرنامج الثقافي للحياة الوطنية والدولية.
ثراء الثقافة الجزائرية
ومن جانبه، أكد سعادة السيد عبدالعزيز علي النعمة، سفير دولة قطر في الجزائر، في كلمة له بالمناسبة، أن دولة قطر تقدر ثراء الثقافة الجزائرية وما قدمته للثقافة العربية من أدباء ومفكرين، ونجل رؤية مثقفيها لدور الثقافة في المجتمع، وليست مشاركة دولة قطر كضيف شرف في معرض الجزائر الدولي للكتاب غير ترجمة ملموسة لتحويل الأفكار إلى أعمال، وهي من مظاهر التعبير عن أواصر العلاقات الثقافية بين البلدين، ووسيلة من وسائل تعزيز التقارب بين الناشرين في البلدين، وفرصة للتعريف بالأدب والفكر القطري للقارئ الجزائري.
وأضاف سعادة السفير، أن معرض الكتاب ليس مجرد سوق للاتجار بالكتاب فقط، بل هو محطة لتحفيز القارئ على اكتساب المعارف، بالإضافة إلى تمكين الكتاب من تقديم آخر إصدارتهم وعرض أفكارهم وإبداعاتهم على المثقفين والقراء من أجل توسيع نطاق الحوار الثقافي وإبراز دور التفكير في القضايا المجتمعية وإحداث التفاعل بين الناشرين المتميزين وبين أجيال من الكتاب.
العلاقات الثقافية الثنائية
وشدد في ختام كلمته، على أن الرهان على توثيق العلاقات الثقافية الثنائية بين دولة قطر وبين الجزائر، هو رهان كل مثقف في البلدين، يؤمن بدور الثقافة في تحقيق النماء والتقدم، مؤكدا على تطلعهم إلى مزيد من تفعيل هذه العلاقات لتطوير التبادل الثقافي ودعم العمل المشترك.
وأشرفت وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية، الدكتورة صورية مولوجي، وسعادة السيد عبدالعزيز علي النعمة، سفير دولة قطر في الجزائر، على تكريم شخصيات أدبية بارزة خلال مراسم الافتتاح الرسمي لبرنامج النشاطات والفعاليات الثقافية لمعرض الجزائر الدولي للكتاب في نسخته السابعة والعشرين.
ويتضمن المعرض، الذي تحل فيه دولة قطر ضيف شرف هذا العام، برنامجا ثقافيا موسعا، حيث يشارك عدد كبير من أبرز الأسماء في عالم الثقافة والأدب والفن، وأهم وأكبر دور النشر الرائدة محليا وعربيا وعالميا.