افتتح سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، اليوم، النسخة الأولى من "مهرجان الدوحة للتصوير"، الذي يقام ضمن فعاليات الموسم الثقافي، وينظمه مركز قطر للتصوير التابع لوزارة الثقافة، وسيستمر حتى 13 نوفمبر الجاري، بمشاركة 8 شركات عالمية مختصة بكاميرات التصوير.
حضر افتتاح المهرجان، المقام في الجهة المقابلة لدرب الساعي بمنطقة أم صلال، كل من سعادة الدكتور علي بن سعيد بن صميخ المري وزير العمل، وسعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، والسيد سعد بن محمد الرميحي رئيس المركز القطري للصحافة، والدكتور أحمد عبدالله البوعينين الأمين العام لدار الوثائق القطرية.
ويتضمن المهرجان إقامة مجموعة من المعارض الشخصية والجماعية، ومعارض للصور والكاميرات القديمة، إلى جانب مكان مخصص لعرض الصور الفيلمية، ومسرح رئيسي تقام عليه المحاضرات والندوات التي يقدمها مصورون عالميون، علاوة على تنظيم ورش عمل ومنصات تفاعلية للجمهور.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور غانم بن مبارك العلي الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، في تصريحات، "يأتي انطلاق مهرجان الدوحة للتصوير في نسخته الأولى ضمن الموسم الثقافي، ويهدف إلى تعزيز الفن الفوتوغرافي من خلال تسليط الضوء على أهمية هذا النوع من التصوير كوسيلة للتعبير والتوثيق، بالإضافة إلى إلهام المجتمع عبر قصص وتجارب المصورين، وتنظيم ورش عمل لتعزيز وبناء القدرات في المجتمع"، معتبرا المهرجان ملتقى للمصورين والمبدعين، حيث يجتمع فيه مصورون وشركات عالمية مختصة في مجال التصوير تحت سقف واحد.
ولفت إلى سعي الوزارة، من خلال مهرجان الدوحة للتصوير، إلى تعزيز التراث والثقافة الفوتوغرافية، عبر عرض الكاميرات والصور القديمة، وتطوير مهارات المصورين.
من جهته، قال السيد جاسم أحمد البوعينين مدير مركز قطر للتصوير، "يسعى المهرجان إلى توفير منصة لعرض الأعمال، حيث سيتضمن أكثر من 30 معرضا فوتوغرافيا، مما يتيح للمصورين المحليين التواصل مع الجمهور"، منوها إلى مشاركة مجموعة من الشركات العالمية، منها "كانون" و"نيكون" و"سوني"، بالإضافة إلى المحلات المحلية والخليجية الخاصة بأدوات التصوير، مما يثري تجربة المشاركين والزوار على حد سواء.
