تستضيف دولة قطر مؤتمر ومعرض "سيتريد ماريتايم قطر"، الحدث البحري الأول من نوعه الذي يقام بالشراكة مع الشريك الاستراتيجي المؤسس "مواني قطر" خلال الفترة من 4 إلى 5 فبراير 2025، وذلك تحت رعاية سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات.
وأفادت مجموعة "سيتريد ماريتايم"، في بيان اليوم، بأن مؤتمر ومعرض "سيتريد ماريتايم قطر" سيجمع على مدار يومين متحدثين محليين وإقليميين ودوليين لمناقشة الموضوع الرئيسي للمؤتمر: "إطلاق الفرص والإمكانات في قطر".
وأشارت إلى أنه سيتم خلال هذا الحدث مناقشة موضوعات الشحن الآمن والمستدام، والتحول في الطاقة البحرية ودور الغاز الطبيعي المسال، والصناعة البحرية الرقمية - هل هي حاضرة قريبة وآمنة، والتوسع البحري ومشروع حقل الشمال، وتمويل الأساطيل المتقدمة تقنيا والصديقة للبيئة في المستقبل وغيرها.
وقال كريس مورلي، مدير مجموعة "سيتريد ماريتايم" في تصريح له: "تعد قطر واحدة من أسرع الاقتصادات نموا في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومع التركيز الواضح على أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، تستعد الدولة لنمو قوي في قطاعيها البحري واللوجستي، خاصة مع الزيادات المستمرة في أنشطة الموانئ".
وأضاف: "هذا هو الوقت المناسب لإقامة حدث بحري متخصص من شأنه أن يعزز مكانة قطر كمركز بحري سريع النمو مع خطط طموحة يتم الكشف عنها لجمهور إقليمي ودولي مستهدف سيجتمع على مدار يومين للتواصل ومعرفة المزيد عن رؤية قطر الوطنية 2030 وكيفية المشاركة فيها".
وتتماشى رؤية قطر الوطنية 2030 مع التوسع الكبير في الخدمات البحرية، والتي تركز على إنشاء منظومة تدعم الاحتياجات المحلية والدولية في الشحن، بما في ذلك الاستثمارات في إدارة الموانئ المتقدمة، والخدمات اللوجستية، وقدرات بناء السفن.
بدورها، أكدت "مواني قطر" أهمية الحدث البحري المرتقب في تعزيز مكانة قطر كوجهة عالمية في مجالي الملاحة واللوجستيات، تماشيا مع الخطة الاستراتيجية لوزارة المواصلات الهادفة إلى تحويل قطر إلى مركز تجاري ولوجستي نابض في المنطقة.
ومن المتوقع أن يسهم مؤتمر ومعرض "سيتريد ماريتايم قطر" في تمكين الموانئ وقطاع اللوجستيات في الدولة من مواصلة النمو والاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال خدمة للاقتصاد الوطني وأهداف التنمية المستدامة من خلال جلسات النقاش وورش العمل المتخصصة التي يثريها نخبة من أبرز المتخصصين والخبراء بمجالات النقل البحري والموانئ واللوجستيات من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز مكانة قطر كوجهة استثمارية رائدة تماشيا مع ركائز استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة (2024 - 2030)، ورؤية قطر الوطنية 2030.