ترأس سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة السيد لزيز كودراتوف وزير الاستثمار والصناعة والتجارة بجمهورية أوزبكستان أعمال الدورة الأولى للجنة القطرية - الأوزبكية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني، التي عقدت في الدوحة يومي 10 و11 نوفمبر الجاري.
وشارك في أعمال اللجنة ممثلون عن الوزارات والجهات الحكومية، إضافة إلى عدد من رجال الأعمال من البلدين.
وأكد سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، في كلمته الافتتاحية، أهمية اللجنة المشتركة باعتبارها منصة لتعزيز التعاون بين دولة قطر وجمهورية أوزبكستان في مجالات متعددة، مثل الاستثمار، والصناعة، والزراعة، وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات اللوجستية وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح سعادته أن جمهورية أوزبكستان تعد شريكا استراتيجيا لدولة قطر، مشددا على ضرورة بذل المزيد من الجهود المشتركة على مستوى القطاعين العام والخاص للارتقاء بالتعاون التجاري والصناعي بين البلدين، وتوسيع حجم الشراكة الاستثمارية وتنويعها، وذلك عبر توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم جديدة وتفعيلها بما يخدم المصالح المشتركة.
كما أكد سعادة وزير التجارة والصناعة أهمية تعزيز التبادل التجاري وتنمية العلاقات الاقتصادية، وإقامة شراكات بين القطاع الخاص في البلدين، ورفع حجم التبادل التجاري.
فرص جديدة
وفي ختام أعمال اللجنة، أعرب الجانبان عن تطلعهما لمواصلة تعزيز الشراكة الثنائية بين البلدين، مؤكدين أن مخرجات أعمال هذه الدورة للجنة ستكون حافزا لاستكشاف فرص جديدة في مختلف المجالات.
وعلى هامش أعمال اللجنة، اجتمع سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة مع سعادة السيد لزيز كودراتوف وزير الاستثمار والصناعة والتجارة بجمهورية أوزبكستان.
جرى خلال الاجتماع استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والاستثمارية والصناعية، وسبل دعمها وتطويرها.
وأشار سعادة وزير التجارة والصناعة، خلال الاجتماع، إلى السياسات الاقتصادية الناجحة التي تبنتها دولة قطر لدعم القطاع الخاص، مؤكدا على الحوافز والتشريعات والفرص الواعدة التي تهدف إلى تشجيع المستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب الشركات على الاستثمار في قطر.