هنأ أصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، دولة قطر على نجاح الاستفتاء العام على مشروع التعديلات الدستورية على الدستور الدائم لدولة قطر.
جاء ذلك في البيان الختامي للاجتماع الدوري الثامن عشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد اليوم في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وأشاد بيان الاجتماع، بالدور البارز الذي قام به مجلس الشورى، خلال رئاسته للاجتماع الدوري السابع عشر، مؤكدين أن ذلك الدور أسهم في تعزيز مسيرة التعاون والتنسيق بين المجالس التشريعية الخليجية، مما انعكس إيجابا على العمل الخليجي المشترك.
وعبر المجتمعون عن قلقهم العميق إزاء استمرار الأوضاع المتأزمة في فلسطين، مشيرين إلى أهمية التزام المجتمع الدولي بواجبه تجاه حماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة وبقية الأراضي المحتلة.
رفع الحصار عن غزة
وأكدوا على ضرورة رفع الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح جميع المعابر بشكل فوري ودون شروط لضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية اللازمة لتلبية الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، ووقوفهم إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق، داعين إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الحرب الدائرة في لبنان، وتقديم الدعم الإنساني العاجل لتخفيف معاناة المدنيين.
واتفق رؤساء المجالس التشريعية الخليجية، على اختيار موضوع "الدور التشريعي للمجالس التشريعية الخليجية في حوكمة الذكاء الاصطناعي (الواقع والتحديات وآفاقه المستقبلية) ليكون الموضوع الخليجي المشترك لعام 2025، والذي سيتم مناقشته في إطار أعمال المجالس.
كما ثمنوا نتائج توصيات ندوة "التنوع الثقافي وتحديات التغيير: دور المجالس التشريعية الخليجية في الحفاظ على الهوية الخليجية" التي نظمها مجلس الشورى في إطار الموضوع الخليجي للدورة السابقة، واتخذوا عددا من القرارات المهمة، والمتعلقة بتعزيز العلاقات البرلمانية بين الدول الخليجية وزيادة زخم التعاون البرلماني الخليجي على عدة مستويات.
وأشاد البيان بمخرجات القمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في بروكسل، كما رحب رؤساء المجالس التشريعية الخليجية باستضافة المملكة العربية السعودية للاجتماع الأول للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، منوهين أيضا بانعقاد القمة العربية الإسلامية المشتركة بالمملكة العربية السعودية، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.