عقدت كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة، ندوتها الأولى ضمن سلسلة ندوات "القانون والتكنولوجيا"، حول إسهام التكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، في تشكيل الفن وتقييم النظام القانوني المطبق حاليا لحماية الفنانين.
وأكد المتحدثون في الندوة على تطور الفن تطورا ملحوظا جنبا إلى جنب مع التطورات التي ظهرت في مجال التكنولوجيا، موضحين كيف يمكن لأجهزة الحاسوب المساهمة في إنتاج أعمال فنية متطورة بطريقة يمكن أن تقلل من المساهمات البشرية أو تقضي عليها.
وعقب انتهاء الندوة، أشارت الدكتورة سوزان كارامانيان، عميد كلية القانون ومدير الندوة إلى أن هذه الفعالية أثارت قضية محورية وطرحت تساؤلات حول ما إذا كان النظام القانوني الحالي كافيا لحماية حقوق المبدعين، وهل الوضع مهيأ لاتباع نهج متعدد التخصصات لأن أي إصلاح قانوني يجب أن يفهم كيف يوظف الفنانون التكنولوجيا، وهو ما يمكن أن ينطوي على عمليات معقدة.
وبينت أن المتحدثين في الندوة أبرزوا بكفاءة المجالات التي تعتريها بعض النقائص والعيوب في الخطاب القانوني الحالي.. لافتة إلى أن كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة تعمل بالفعل على دمج هذه المجالات في بحوثها وبرامجها التعليمية.