نظمت وزارة العمل اليوم، بالتعاون مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وصندوق دعم وتأمين العمال، احتفالية، بمناسبة اليوم الدولي للتسامح، الذي يوافق 16 نوفمبر من كل عام.
هدفت الفعالية إلى تشجيع التواصل بين مختلف الجاليات المقيمة في دولة قطر، وتعزيز الاندماج الاجتماعي، وإبراز دور التسامح في تحقيق التعايش السلمي والتفاهم بين الشعوب.
وجاءت في إطار جهود وزارة العمل وصندوق دعم وتأمين العمال، ومؤسسة قطر، لتعزيز قيم التسامح والتنوع الثقافي، ما يسهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك ومتنوع، فضلا عن المساهمة في أن تكون دولة قطر واحة للتراحم، الذي يزيد الانتماء الوطني، خاصة وأنها بلد يرعى التراحم بين أفراده، ويعده قيمة مركزية في أسلوب إدارة مؤسساته.
وشهدت الاحتفالية تنظيم مجموعة من العروض الشعبية والفنية المتنوعة، قدمتها الجاليات المختلفة، ما ساهم في تعزيز قيم التسامح والتنوع الثقافي بين أفراد المجتمع.
بدورها، أطلقت مبادرة "أخلاقنا" خلال الاحتفالية حملة توعوية تحت شعار "تراحمنا قوة"، إضافة الى دليل إرشادي للتعريف بأهدافها والجمهور المستهدف، وذلك من أجل تجسيد الرحمة من خلال مجموعة من القيم، التي يمكن ترجمتها إلى سلوكيات، وصياغتها في رسائل تحث عليها، والتي تشمل التعاون بين أفراد المجتمع، والتعاطف مع الآخرين، والتآلف والمودة.
وتتطلب هذه الحملة، وفقا لدليلها الإرشادي، تعاون كل المؤسسات، سواء حكومية أو خاصة، من أجل نشر رسالة التراحم داخل المؤسسات، وقطاعات المجتمع المختلفة، حتى تتحول الرحمة من قيمة مجردة إلى أسلوب حياة.