أثار مقطع مصور، أشار ناشروه إلى أنه لتكسير حجر من أحد أهرامات محافظة الجيزة المصرية "خوفو" لإجراء صيانة كهربائية، حفيظة وغصب الكثير من المصريين، خلال الساعات الماضية.
وخرجت وزارة السياحة والآثار المصرية، في وقت متأخر من أمس الأحد، لتوضح في بيان لها، أنه "ردا على الفيديو المتداول على موقع التواصل، والذي يُظهر أعمالا تُفسّر على أنها هدم لأحد أحجار الهرم الأكبر (خوفو) بمنطقة أهرامات الجيزة الأثرية، فإن ما يظهر في الفيديو ليس هدما، بل هو إزالة لمواد بناء حديثة (مونة) غير أثرية، والتي تم وضعها قبل عقود مضت بهدف تغطية شبكة الكهرباء الخاصة بإنارة الهرم".
وتابعت الوزارة أن المجلس الأعلى للآثار "يقوم حاليا بإزالة هذه المواد ضمن مشروع تحديث شبكة الإنارة الخاصة بالهرم الأكبر، وذلك دون المساس بجسم الهرم أو أي من أحجاره الأصلية".
متشغلش بالك بنكسر حجرين في هرم خوفو علشان نعدي سلك كهربا pic.twitter.com/qfiQU6czS8
— مۭــ؏ــٰٱ̍ذ (@DonMo3az) November 17, 2024
وأكدت وزارة السياحة والآثار المصرية، على "التزامها الكامل بدورها في حماية وصيانة التراث الأثري والحضاري لمصر"، كما دعت مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي إلى "تحري الدقة قبل تداول أي معلومات غير صحيحة، قد تؤدي إلى إثارة البلبلة والرأي العام".
وكانت الحكومة المصرية، أعلنت مؤخرا عن اتخاذها إجراء بعد تداول صور على مواقع التواصل الاجتماعي، لأحد الجدران الداخلية في منطقة سقارة الأثرية، والإشارة معها إلى تعرضها لمحاولة تخريب.
وأشارت وزارة السياحة والآثار المصرية في بيان لها، إلى أن "مديرو المنطقة اتخذوا كافة الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة، وتحرير محضر بالواقعة، إذ أثبتت التحريات قيام أحد زائري المنطقة بالكتابة على الجدار أثناء زيارته للمقبرة، ما نتج عنه وجود هذه الخطوط البيضاء".