افتتح الهلال الأحمر القطري اليوم وأمس قريتين سكنيتين جديدتين في منطقة إدلب شمال سوريا، مكونتين من 600 وحدة سكنية بمرافق خدمية متكاملة، وذلك في إطار تأمين مأوى للأسر المتضررة والأكثر حاجة من النازحين، ولفائدة 3000 مستفيد.
ونوه الهلال الأحمر القطري في بيان له اليوم إلى أنه يواصل منذ العام 2015 تنفيذ مشاريع القرى السكنية والإيواء البديل في الشمال السوري، والتي كان لها كبير الأثر في تغيير حياة النازحين وسكان الخيام.
وأشار إلى أنه عمل على بناء 15 قرية سكنية في الشمال السوري تحتوي 3462 شقة، مزودة ببنى تحتية متكاملة من شبكات مياه نقية وكهرباء وصرف صحي وطرقات وحدائق، إضافة إلى مساجد ومدارس ومستوصفات ومحال تجارية في كل قرية.
ولفت الهلال الأحمر القطري إلى أنه لا يكتفي ببناء القرى والوحدات السكنية ، بل يقوم بتجهيز الشقق لتكون مؤثثة بكل ما تحتاجه الأسرة من مستلزمات أساسية لبدء حياتها الجديدة، بالإضافة إلى توفير المرافق الخدمية.
حياة كريمة آمنة
وقال السيد محمد أحمد البشري مدير قطاع الاتصال وتنمية الموارد في الهلال الأحمر القطري عقب افتتاحه القريتين الجديدتين، إن مشاريع القرى السكنية المجهزة تأتي ضمن برنامج استراتيجي متكامل في إطار رؤية الهلال الأحمر القطري ، وهو برنامج الإيواء، الذي نفذ الهلال تحت مظلته خلال السنوات العشر الأخيرة 15 قرية، تضم نحو 3500 وحدة سكنية، مجهزة بكل ما تحتاجه العائلات من مستلزمات أساسية لبدء حياة كريمة آمنة.
وأشار إلى أن" افتتاح قريتي "عون وسند" و " بشائر الخير"، هو رسالة أمل من دولة قطر وشعبها إلى كل المتضررين حول العالم، معربا عن أمله في أن تكون هذه القرى نموذجا يحتذى في تقديم حلول إنسانية مستدامة، وأن تلهم المزيد من المشاريع التي تساهم في تخفيف معاناة النازحين في مناطق أخرى.
وثمن دور كل من ساهم في إنجاز هذا المشروع ، بما في ذلك شركاء العمل الإنساني، موضحا أنه لم يكن ليتحقق لولا الدعم المستمر من دولة قطر وأهلها الأخيار، الذين لم يتأخروا عن تقديم المساعدة لأشقائهم السوريين في مناطق النزوح.