دعت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الشباب في قطر وفي جميع أنحاء العالم للتقدم بطلبات الالتحاق بالمجموعة السادسة من برنامج سفراء مناظرات الدوحة، الذي يزود المشاركين بمهارات النقاش المتعدد الثقافات، والتواصل، وبناء الإجماع لمعالجة المشاكل العالمية، وإيجاد حلول مشتركة لمستقبل سليم وعادل.
وذكرت المؤسسة في بيان أن البرنامج مفتوح لمتحدثي اللغة الإنجليزية بطلاقة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عاما، والذين لديهم إمكانية الوصول الدائم إلى جهاز حاسوب متصل بالإنترنت لإجراء مؤتمرات الفيديو على أن يكون الموعد النهائي لتقديم الطلبات 31 ديسمبر المقبل.
وأوضح البيان أن الدورة السادسة من برنامج السفراء ستعقد على مرحلتين لتتلاءم مع شهر رمضان المبارك. وسيتم دعوة المتقدمين الناجحين للانضمام إلى مجموعة التدريب من 21 يناير إلى 25 فبراير 2025، حيث سيتعمقون في النقاش على غرار المجلس، والتفكير المنهجي، وبناء الإجماع.
وسيشارك السفراء في جلسات التعلم الافتراضية الأسبوعية، التي يشرف عليها خبراء التيسير والتواصل بين الثقافات والتفكير المنهجي الدوليين.
وعند الانتهاء بنجاح من مجموعة التدريب، سيتم دعوة أعضاء المجموعة للمشاركة في خمسة أسابيع إضافية من البرنامج من 1 إبريل إلى 6 مايو 2025، حيث سيعملون في فرق صغيرة لإنتاج مشروع نهائي، عبارة عن "مجلس افتراضي" يلهم ويعلّم ويعزز التغيير الاجتماعي الإيجابي.
وقال أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة إنه :" في مناظرات الدوحة، نركز على مفهوم المجلس، وهو بيئة ترحيبية منفتحة للناس للمشاركة في حوار يسعى إلى الحقيقة حول القضايا المحلية والعالمية الملحّة. ومنذ إنشائه، سمح برنامج السفراء للشباب من صانعي التغيير من جميع أنحاء العالم بإنشاء مجلسهم الخاص، حيث يمكنهم إنتاج حلول مشتركة لأكثر مشاكل العالم تحديًا.
يشار إلى أن خريجي برنامج السفراء يظلون منخرطين بنشاط في مناظرات الدوحة، ويمثلون المؤسسة في الفعاليات والمشاريع البارزة، ويعملون كمرشدين لمجموعات أخرى. وقد قام العديد من السفراء مؤخرًا بتيسير الحوار الجماعي وصناعة الفن المشترك في ورشة عمل في قمة المستقبل بجامعة حمد بن خليفة: نسخة الهضبة.
جرى إطلاق برنامج سفراء مناظرات الدوحة في عام 2021، بالشراكة مع منظمة "شيرد ستوديوز" (Shared_Studios). وقد شارك فيه مئات القادة الناشئين، الذين يمثلون 50 دولة في ست قارات.