أعلنت "أريد"، اليوم، عن شراكة استراتيجية جديدة مع شركة "باي بال" تتيح لمستخدمي "Ooredoo Money" في قطر تحويل الأموال بسلاسة بين محافظهم وحسابات "باي بال"، والوصول إلى إمكانيات التجارة العالمية التي توفرها.
تمثل هذه الشراكة المرة الأولى التي تتعاون فيها شركة "باي بال" الرائدة عالميا في مجال المدفوعات، مع شركة تكنولوجيا مالية تقدم خدمات الأموال عبر الجوال في منطقة الخليج.
ومن خلال هذه الشراكة، سيتمكن مستخدمي "Ooredoo Money" في قطر من الوصول بسهولة إلى الأسواق العالمية ،حيث سيتمكن الأفراد من التسوق مباشرة من شبكة التجار العالمية الداعمة لخدمات "باي بال"، والاستفادة من مرونة نقل الأموال بين محفظتي "باي بال" و"Ooredoo Money"، بينما يمكن للشركات الصغيرة الوصول بكفاءة إلى عملاء جدد حول العالم، مما يعزز من انتشارها العالمي.
وفي هذا الصدد، قال الشيخ علي بن جابر آل ثاني، رئيس خدمات "أريد المالية" والرئيس التنفيذي لـ"أريد قطر": "تعزز شراكتنا مع باي بال من دور Ooredoo Fintech كبوابة للاقتصاد العالمي للشركات الصغيرة والمتوسطة والمستهلكين في قطر، إذ تتيح لنا هذه الشراكة تقديم وصولا غير مسبوق للأسواق الدولية وتعزيز حلول الدفع، مما يساعد الشركات الصغيرة في قطر على الوصول إلى عملاء جدد في الخارج، بينما تعزز تجربة التسوق الرقمية للمستهلكين المحليين".
من جانبه، قال أوتو ويليامز، المدير الإقليمي ومدير عام باي بال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق: "سيساهم تعاوننا مع أريد في توسيع الوصول إلى شبكة باي بال العالمية، وربط المستهلكين في قطر بالملايين من التجار في جميع أنحاء العالم الذين يقبلون عمليات الدفع عبر باي بال. نحن متحمسون لإطلاق خدماتنا المشتركة مع Ooredoo Money في قطر مطلع العام المقبل".
وقال ميركو جياكو الرئيس التنفيذي لـ"Ooredoo Fintech": "تمثل شراكتنا مع باي بال خطوة مهمة نحو توسيع خدماتنا إلى أسواق جديدة في المنطقة. نحن متحمسون لتوسيع هذه الشراكة لتشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتمكين المستهلكين والشركات في هذه المناطق من الاستفادة من قدرات مالية متقدمة، مما يعزز من مكانتنا كرائد إقليمي في مجال خدمات التكنولوجيا المالية." جدير بالذكر أن هذه الشراكة تهدف إلى تعزيز التجارة عبر الحدود من خلال إطلاق الخدمة أولا في قطر، مع خطط لتوسيع هذه الخدمات في المنطقة، وتمكين المزيد من المستهلكين والشركات من الاستفادة من القدرات المالية المتقدمة والاتصال العالمي.
