تنظم الرابطة القطرية لطب الأسرة والمجتمع مؤتمرها العلمي الأول خلال الفترة من 21 إلى 23 نوفمبر الجاري تحت شعار "التعاون والابتكار".
وذكرت الرابطة أن المؤتمر يواكب الزخم والتطور الرقمي في زمن الذكاء الاصطناعي والمستجدات العلمية في طبي الأسرة والمجتمع، حيث يجمع على مدى ثلاثة أيام كوكبة كبيرة من الخبراء والأطباء يقدمون أكثر من 40 فعالية تشمل المحاضرات، وورش العمل والحلقات النقاشية العلمية.
كما يقام على هامش المؤتمر معرض للشركات الراعية والجهات الداعمة للفعالية مستعرضين آخر ما تقدمه لخدمة طب الأسرة والمجتمع، إلى جانب معرض مصاحب لأكثر من 50 ملخصا بحثيا علميا.
وأكدت الدكتورة سامية العبدالله رئيس مجلس إدارة الرابطة القطرية لطب الأسرة والمجتمع ورئيس المؤتمر، أهمية هذه الفعالية خاصة للعاملين الصحيين من مختلف القطاعات، حيث يشكل الحدث فرصة لهم للاستفادة القصوى علميا من المحاضرات والجلسات النقاشية التي تقدمها مجموعة من الخبراء والأطباء المتخصصين.
وأشارت إلى أن المؤتمر يعد أيضا منصة للتفاعل وتبادل الأفكار وطرح الحلول للتحديات التي تواجه تخصصي طب الأسرة والمجتمع وخصوصا أن هناك قرابة 600 مشارك من العاملين الصحيين، بالإضافة إلى أكثر من 15 عارضا من الداعمين والجهات الراعية.
وأوضحت أن المؤتمر العلمي للرابطة يهدف إلى تعزيز الابتكار وأفضل الممارسات في طب الأسرة والمجتمع من خلال استكشاف دور الذكاء الاصطناعي، والطب الدقيق، والتقنيات المتقدمة في إحداث ثورة في الرعاية وتحسين نتائج المرضى، وتعزيز ثقافة سلامة المرضى وتعزيز اتخاذ القرارات الأخلاقية بين مقدمي خدمات طب الأسرة والمجتمع، مع التركيز على الأمان النفسي والذهني في بيئة العمل.
كما يسلط المؤتمر الضوء على آخر التطورات في إدارة الأمراض والحالات المزمنة مثل السكري، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم، والألم المزمن، واضطرابات القلق، والاكتئاب.
يشار إلى أن الرابطة القطرية لطب الأسرة والمجتمع رابطة مهنية غير ربحية تنضوي تحت مظلة جمعية الأطباء القطرية وتهدف بشكل أساسي لرفع كفاءة الأطباء علميا ومهاريا، فضلا عن التفاعل المجتمعي الذي يؤدي إلى زيادة وعي المجتمع.