قالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، اليوم الجمعة، إنها حظرت حركة "حماس" الفلسطينية، في خطوة تنسجم مع موقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من الحركة.
وزعمت باتيل، أن "حماس تملك قدرات إرهابية واضحة تشمل امتلاك أسلحة كثيرة ومتطورة، فضلاً عن منشآت لتدريب إرهابيين"، مضيفة "لهذا اتخذت اليوم إجراءات لحظر حركة حماس كلية".
وكانت صحيفة "ذا غارديان" قد قالت إنّ قرار الحظر يعني أنّ "أي شخص يعبر عن دعمه للحركة أو يرفع علمها أو يرتب لقاءات لها يكون مخالفاً للقانون، وقد يواجه ما يصل إلى 10 سنوات سجناً بحسب خطط باتيل".
وترى باتيل أنّ خطوتها هذه "من شأنها أن تساعد في مكافحة معاداة السامية، وحماية الجالية اليهودية".
وأضافت الوزيرة، للصحفيين في واشنطن: "لقد اتخذنا وجهة نظر مفادها أنه لم يعد بإمكاننا الفصل بين الجناحين العسكري والسياسي للحركة"، مضيفة أنّ القرار "يستند إلى معلومات استخبارية تؤكد ارتباطها بالإرهاب".
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، رحّب كل من رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت ووزير الخارجية يئير لبيد، بنيّة الحكومة البريطانية إعلان حركة "حماس" "منظمة إرهابية".