عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس رودريغو تشافيز روبلز رئيس جمهورية كوستاريكا الصديقة جلسة مباحثات رسمية في البيت الرئاسي بالعاصمة سان خوسيه اليوم.
وفي بداية الجلسة رحب فخامة الرئيس بسمو الأمير المفدى والوفد المرافق، متمنيا له طيب الإقامة وأن تسهم زيارة سموه في تطوير العلاقات بين البلدين وتعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى تعزيز وتنمية التعاون بين البلدين الصديقين.
من جانبه أعرب سمو الأمير المفدى عن شكره لفخامة الرئيس على حفاوة الترحيب وحسن الاستقبال، مؤكدا عزمه على تطوير وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع جمهورية كوستاريكا في مختلف المجالات بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وجرى خلال الجلسة استعراض علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وأوجه تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من المستجدات الإقليمية والدولية.
حضر الجلسة سعادة السيد عبدالله بن محمد الخليفي رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، وسعادة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني وزير التجارة والصناعة وسعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية وعدد من كبار المسؤولين أعضاء الوفد المرافق لسمو الأمير المفدى.
وحضرها من الجانب الكوستاريكي، سعادة السيد أرنولدو أندريه وزير الخارجية وشؤون العبادة، وسعادة السيد فرانسيسكو جامبوا وزير الاقتصاد والصناعة والتجارة، وسعادة السيد مانويل توفار وزير التجارة الخارجية، وسعادة السيد أرنولد زامورا وزير الاتصالات.
وكان سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس الكوستاريكي قد عقدا لقاء ثنائيا استعرضا فيه وجهات النظر حيال عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك.
وكانت قد أقيمت لسمو الأمير المفدى مراسم استقبال رسمية في وقت سابق، لدى وصوله البيت الرئاسي.