باشرت قطر الخيرية بالسودان توزيع المستحقات الغذائية لـ 7.669 من الأيتام المكفولين لديها حيث تم توزيع السلال الغذائية للمكفولين بمدينة الشيخة عائشة بنت حمد العطية لرعاية الأيتام في ولاية نهر النيل، وذلك وسط تقدير كبير من أمهات الأيتام والسلطات المحلية المختصة بالولاية لأهل الخير في قطر.
وقد واكبت عمليات التوزيع كلا من وزير الشؤون الاجتماعية د. تهاني ميرغني، ومفوض العون الإنساني عفاف تاج السر، ومسؤولون تنفيذيون بولاية نهر النيل، وأشادوا بجهود المحسنين من دولة قطر في دعم الأيتام والفئات الأكثر هشاشة في كل الأزمات الإنسانية التي ظل يتعرَّض لها السودان.
د. تهاني ميرغني: نقدر المجهود الكبير لقطر الخيرية بتقديم السلال الغذائية للأيتام
وفي هذا الإطار قالت مفوض العون الإنساني بالولاية: "نقدر المجهود الكبير لقطر الخيرية بتقديم السلال الغذائية للأيتام ونسأل الله أن يتقبل منهم هذا العمل ويجعله في ميزان حسناتهم".
من جهته أوضح عوض الكريم علي، المدير التنفيذي لمحلية الدامر، التي توجد بها مدينة الشيخة عائشة أن توزيع السلال الغذائية على الأيتام في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها السودان يعتبر جهداً طيباً ومميزاً، وعبَّر عن شكره لأهل الخير في قطر لدعمهم المتواصل للسودان في ظل هذه الظروف الصعبة.
أجواء من الارتياح
وتعتزم الفِرق الميدانية لقطر الخيرية توزيع سلال غذائية على الأيتام المكفولين في ولايات البحر الأحمر، نهر النيل، كسلا، القضارف، والولاية الشمالية، بجانب التوزيع للأيتام المكفولين في مدينة الشيخة عائشة بنت حمد العطية بولاية نهر النيل التي تعتبر من المشاريع النوعية الرائدة لقطر الخيرية في تقديم الرعاية للأيتام وأسرهم.
وأشاع توزيع السلال الغذائية أجواءً من الارتياح والرضا وسط أسر الأيتام حيث تحتوي السلال الغذائية التي تم توزيعها للمكفولين على المواد التموينية الضرورية.
مواد غذائية ضرورية
وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبا كبيرا من المكفولين وذويهم وفي هذا الإطار، حيث قالت المكفولة، منى الجيلي، التي تدرس بإحدى مدارس مدينة الشيخة عائشة إن السلة الغذائية وصلتهم في وقت صعب جداً.
وأوضح المكفول، هاشم هاشم، إن ظروف الحرب جعلتهم في حاجة للمواد الغذائية الضرورية، إلى ذلك، عبَّرت هويدا الأمين، وهي أم لأيتام بالمدينة، عن شكرها لمواصلة دعم قطر لهن ووقوفها الدائم مع السودان.
وقالت سمية مصطفى، وهي أم أيتام ومعلمة بإحدى مدارس المدينة إن قطر الخيرية ظلت تقدم لهن دعماً متواصلاً في كل المواسم والمناسبات مثل رمضان والأضاحي، ثم قدمت لهن هذه المرة مستحقات الكفالة في شكل سلال غذائية تحتوي على المواد التموينية التي يحتاجون إليها وسيكون لها أثرٌ كبيرٌ خاصة في ظل ارتفاع الأسعار بسبب ظروف الحرب في السودان، وأضافت: "نسأل الله أن يتقبل منهم، وأن يجزي الشيخة عائشة بنت حمد العطية عنا كل خير".