- أحمد فخرو: نركز على النازحين في الداخل السوري نظرًا لأوضاعهم الصعبة وكونهم الأكثر تضررا
- مساعد رئيس بلدية شاهين بيه التركية: قطر الخيرية شريكتنا في تنفيذ عدة مشاريع لصالح اللاجئين السوريين سنويا
- الفترة القادمة ستشهد إرسال عشرات القوافل التي تحمل مساعدات في مجالات الغذاء والإيواء
- الحملة تستهدف الوصول إلى أكثر من 1.4 مليون شخص من النازحين واللاجئين في 18 دولة
- الدفعة الأولى بلغت 15 قافلة محملة بالمواد الغذائية وحقائب النظافة والكرفانات وأغطية الخيام
انطلقت يوم الجمعة الماضي الدفعة الأولى من قوافل مساعدات حملة قطر الخيرية " دفء وسلام" لمواجهة مخاطر الشتاء 2021 - 2022 باتجاه الداخل السوري ومخيم البيلي على الحدود التركية السورية، حيث ينتظر أن يستفيد من هذه المساعدات نحو 30 ألف شخص من النازحين واللاجئين السوريين.
حضر انطلاق القافلة -الذي بدأ من مدينة غازي عنتاب في جنوب تركيا، وبدعم من أهل الخير في قطر- وفد من قطر الخيرية يرأسه السيد أحمد يوسف فخرو نائب الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام وعدد من المتطوعين من الإعلاميين والمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماع، وبوجود مساعد رئيس بلدية شاهين بيه في غازي عنتاب ومسؤولون محليون أتراك.
الدفعة الأولى
وبلغ عدد قوافل الدفعة الأولى من المساعدات 15 قافلة محملة بالمواد الغذائية وحقائب النظافة الشخصية والكرفانات " البيوت المسبقة الصنع " وأغطية الخيام، 11 منها توجهت إلى النازحين في كل من ريفي إدلب وحلب بالداخل السوري، فيما تم مباشرة توزيع 4 قوافل من المساعدات على اللاجئين في مخيم البيلي المحاذي للحدود التركية السورية من قبل الوفد.
وستركز الفرق الميدانية لقطر الخيرية في الداخل السوري بإشراف ومتابعة من مكتب قطر الخيرية بتركيا، على توزيع المساعدات للأسر الأكثر احتياجا والأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة في المخيمات، إضافة إلى الأسر الفقيرة في المجتمعات المضيفة، من أجل تخفيف معاناتهم وسد احتياجاتهم الضرورية العاجلة ليكون شتاؤهم أكثر أماناً ودفئاً.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة تواصل إرسال عشرات القوافل التي تحمل مساعدات في مجالات الغذاء والإيواء والمساعدات الشتوية ومستلزمات النظافة الشخصية، فضلاً عن 517 كرفاناً سكنياً، بغرض تسليمها للنازحين وينتظر أن يستفيد من إجمالي مساعدات حملة الشتاء لهذا الموسم 350 ألف شخص من اللاجئين بتركيا والنازحين بالشمال السوري.
كلمة الوفد
وفي كلمة له خلال الفعالية التي أقيمت بمناسبة تدشين توزيع مساعدات قوافل الحملة، اعتبر السيد أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بقطر الخيرية أن استلام النازحين واللاجئين السوريين للمساعدات فعليا وتوزيعها في مخيم البيلي على الحدود السورية التركية وفي الداخل السوري هو الانطلاق الفعلي لحملة الشتاء "دفء وسلام".
ووجه شكره لأهل الخير في قطر على دعمهم للحملة وقال "إن لهم الفضل بعد الله سبحانه في وصول المساعدات للفئات المستهدفة في وقت مبكر لجعل شتاء النازحين واللاجئين السوريين أكثر أمانا وسلاما"، وحث المتبرعين الكرام على مواصلة دعمهم للحملة للوصول إلى أكبر عدد من المستهدفين منها والذي يقدر بحوالي 2,2 مليون شخص في 18 دولة عبر العالم. كما وجه شكره لبلدية شاهين بيه وللجهات المختصة في تركيا على دعمها المتواصل لجهود قطر الخيرية وتسهيل عملها في تركيا.
وأكد فخرو حرص واهتمام قطر الخيرية بالفئات الأكثر تأثراً بمخاطر الشتاء خصوصا اللاجئين والنازحين لأنهم الأكثر تضررا من التغيرات المناخية، بسبب ظروف المأوى الذي يسكنونه وأوضاعهم المعيشية السيئة، خصوصا في ظل تواصل تداعيات جائحة كورونا، مع التركيز على النازحين في الداخل السوري بصورة أكبر لأن أوضاعهم أشد بؤسا ولصعوبة وصول المنظمات الإنسانية الدولية لهم.
وأشار إلى أنه بالتزامن مع قيام هذا الوفد بتوزيع المساعدات ستقوم قطر الخيرية أيضا ببدء تقديم مساعدات الشتاء في الدول المستهدفة من الحملة من خلال مكاتبها الميدانية، ومن خلال شركائها المحليين والدوليين.
الجانب التركي
من جهته عبر السيد جمعة جوزال مساعد رئيس بلدية شاهين بيه في غازي عنتاب، عن شكره وتقديره للشعب القطري المعطاء ولقطر الخيرية على جهودهم الخيرة وعطائهم المستمر ودعمهم للاجئين والنازحين السوريين بتركيا وقال "نحن نعمل بالشراكة مع قطر الخيرية في تنفيذ العديد من المشاريع لصالح اللاجئين السوريين، مؤكدا على أهمية هذا التعاون وانعكاسه على الوضع الإنساني للاجئين السوريين بالولاية، لافتا الى أن الولاية تعمل بجهد كبير لإيصال الخدمات والمساعدات لهم.
المستهدفون من الحملة
وتستهدف حملة " دفء وسلام " لمواجهة مخاطر الشتاء التي تم اطلاقها مؤخرا من خلال مؤتمر صحفي بالدوحة تحت شعار "اغمرهم بالدفء"، الوصول إلى أكثر من 1,4 مليون شخص من النازحين واللاجئين والأسر الفقيرة في 18 دولة آسيوية وإفريقية وأوربية، وبتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 90 مليون ريال.
إضافة إلى المشاركة في توزيع مساعدات قوافل حملة "دفء وسلام" قام وفد قطر الخيرية بزيارة لمجموعة من أسر الأيتام من اللاجئين السوريين بتركيا لتفقد أحوالهم والوقوف على احتياجاتهم. وتم خلال الزيارة تقديم هدايا وألعاب لأطفال هذه الأسر ،كما وجهت الدعوة لأهل الخير في قطر للمسارعة في كفالتهم.
وعلى هامش الزيارة قال السيد أحمد الشيراوي رئيس قسم العلاقات والشراكات المجتمعية بقطر الخيرية إن هذه الزيارة تعكس حرص واهتمام قطر الخيرية بفئة الأيتام وأسرهم وتوفير العيش الكريم لهم والسعي لكفالة أكبر عدد منهم خصوصا أن الأزمة السورية تسببت في زيادة كبيرة في أعداد الأطفال الأيتام الذين هم بحاجة ماسة للرعاية منوها بأن مبادرة رفقاء التابعة لقطر الخيرية تعتبر من أكبر مظلات كفالة الأيتام في العالم حيث تكفل أكثر من 180 ألف يتيم.
أعضاء وفد قطر الخيرية
وضم وفد قطر الخيرية كلا من: السيد أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام، والسيد أحمد الشيراوي رئيس قسم العلاقات والمسؤولية المجتمعية، فيما ضم متطوعين وهم: الإعلامي حمد جاسم - قناة بي ان سبورت، والإعلامية أسماء الحمادي- شبكة الجزيرة ومؤثرون على شبكات التواصل الاجتماعي وهم: السيد محسن جاسم – وكره لايف، السيد محمد غانم المهندي، إضافة إلى: الداعية عبد الرحمن الحرمي، والدكتور حمد الجابر المشرف العام لـ "مبادرة نبراس".
للتبرع للحملة
ويمكن التبرع للحملة من خلال الموقع الالكتروني لقطر الخيرية www.qcharity.orgكما يمكن التبرع لها من خلال الرابط المختصر www.qch.qa/winter أو عبر تطبيقها www.qch.qa/app وكذلك عبر محصلي قطر الخيرية وصناديق التبرعات في المجمعات التجارية. أو التواصل مع مركز خدمة العملاء 44667711 لجميع خيارات التبرعات النقدية والعينية.
