اقتحم الجيش الإسرائيلي، الأحد، قرية المغير، شمال شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، وداهم منزلا فلسطينيا، وحوّله إلى ثكنة عسكرية.
وقال رئيس مجلس القرية أمين أبو عليا، للأناضول، إن "جيش الاحتلال (الإسرائيلي) اقتحم قرية المغير، وداهم منزل المواطن وحيد أبو نعيم، واحتجز قاطنيه بإحدى الغرف، وحوّله إلى ثكنة عسكرية، ورفع على سطحه العلم الإسرائيلي".
وأضاف أبو عليا، أن "مواجهات تدور بين الحين والآخر في محيط المنزل، يطلق خلالها الجيش الإسرائيلي قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على الأهالي الذين يستخدمون الحجارة"، وأشار إلى أنه لم تسجل إصابات على الفور.
وتتعرض قرية المغير، إلى هجمات متكررة من مستوطنين إسرائيليين، وكان أعنفها في أبريل الماضي، حيث هاجم عشرات المستوطنين القرية من المنطقة الشرقية، وأطلقوا النار على منازل الفلسطينيين وأحرقوا عدة مركبات.