أطلقت جامعة نورثويسترن في قطر إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع تخصصا فرعيا جديدا في مجال الإعلام والذكاء الاصطناعي، صمم لتزويد الطلبة بالمهارات التقنية والفهم الأخلاقي لهذا المجال الذي يشهد تطورا سريعا.
يعد التخصص الفرعي الجديد جزءا من التزام الجامعة بتعزيز التميز في التعليم من خلال دمج المعايير الأكاديمية والأخلاقية الحازمة، مما يتيح للطلبة فرصة المشاركة في باقة متنوعة من الدورات التدريبية المصممة خصيصا للتحديات والفرص في صناعات الذكاء الاصطناعي والإعلام. كما يتيح للطلبة فرصة إجراء تحليلات علمية للبيانات، وتطبيق مهارات علوم البيانات على دراسات الاتصال والإعلام، والتقييم النقدي للآثار الأخلاقية والاجتماعية للذكاء الاصطناعي في القطاع الإعلامي.
يجمع البرنامج بين النهج العلمي والإنساني، ويتناول المهارات الأساسية المطلوبة في المجالات المتعلقة بالإعلام، بما في ذلك أدوات الذكاء الاصطناعي لتصميم الوسائط، والصحافة القائمة على البيانات، والأخلاقيات الرقمية، والصحافة الآلية، والاتصال الاستراتيجي. وستقدم جامعة نورثويسترن قطر جميع الدورات الدراسية للتخصص الفرعي، مع إمكانية توفير دورات في جامعات أخرى في المدينة التعليمية للتسجيل المتبادل.
وصمم هذا التخصص الفرعي فريق متعدد التخصصات من الأساتذة الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي والإعلام، حيث يقدم للطلبة تجربة تعليمية شاملة، تضم دورات مثل "الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي" و"أدوات الذكاء الاصطناعي لتصميم الوسائط الرقمية" و"أخلاقيات الوسائط الرقمية" و"الصحافة الآلية" و"الذكاء الاصطناعي والسياسة السيبرانية" و"الذكاء الاصطناعي GenAI ومعالجة اللغة الطبيعية في الابتكار الإعلامي" و"البيانات والمجتمع". كما صمم المنهج لدعم الطلبة في فهم الجوانب التقنية للذكاء الاصطناعي إلى جانب أبعاده الاجتماعية والثقافية والأخلاقية.
ويستفيد البرنامج من خبرة أعضاء هيئة التدريس في مجالات مثل التزييف المعمق والمعلومات المضللة في الذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات الإعلام الرقمي، والابتكار في الاتصال الاستراتيجي مما يثري البرنامج ويوفر نهجا شاملا لتعليم الذكاء الاصطناعي في سياق الدراسات الإعلامية.