قال وزير العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا، رونالد لامولا، اليوم الثلاثاء، إن المطالبة بالمحاسبة على مقتل عدد لا يحصى من الأطفال الفلسطينيين في الهجمات الإسرائيلية، "ليس معاداة للسامية".
جاء ذلك خلال في كلمة خلال مشاركته في فعالية للتضامن مع الشعب الفلسطيني بمدينة بريتوريا، العاصمة الإدارية لجمهورية جنوب إفريقيا.
وأضاف لامولا أنه "لا يمكن اعتبار أي انتقاد لإسرائيل معاداة للسامية".
وأشار إلى أن "استجواب المسؤول عن عدد لا يحصى من جثث الأطفال التي وجدت بين أنقاض المنازل التي دمرتها القنابل الإسرائيلية، ليس عملا من أعمال معاداة السامية، بل دعوة عميقة لضمير الإنسانية، ونداء من أجل العدالة".
وأكد أن عبارة نيلسون مانديلا، التي جاء فيها أن "جنوب إفريقيا لن تكون حرة ما لم تتحرر فلسطين"، تلخص وجهة نظر جنوب إفريقيا بشأن القضية الفلسطينية.
وشدد أن تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني لم يبدأ العام الماضي، كما يروج له البعض، ولا بإيعاز من دولة أخرى.
وأوضح لامولا أن الحل العادل والمنصف للقضية الفلسطينية شرط أساسي لتحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط، ووصف الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، بـ "الإبادة الجماعية".