طور فريق علمي روسي توأما رقميا لقرنية العين، أتاح استخدامه زيادة كفاءة العمليات الجراحية على القرنية المخروطية بنسبة تصل إلى 30%.
وقالت إيلينا سولودكوفا قائدة الفريق في المجمع "فيودوروف" العلمي والتقني لجراحة العيون المجهرية التابع لوزارة الصحة الروسية: "لقد قمنا بالتعاون مع خبراء في الجامعة التقنية، بتطوير توأم رقمي للقرنية، وهو نموذج حاسوبي يمكنك من خلاله إدخال مواصفات مختلفة للتأثير على القرنية، والتنبؤ بالتأثير المتوقع وتحليله، الأمر الذي يسمح للطبيب باختيار وتغيير ظروف العملية الجراحية للحصول على أفضل نتيجة".
وأضافت قائدة الفريق : "وبالتالي يمكننا تقييم فعالية الجراحة الخاصة بتحسين حدة البصر وقوة القرنية وتغيير الانحناء. وتصل زيادة فعالية الأساليب الشخصية المستخدمة لعلاج القرنية المخروطية، مقارنة بالتكنولوجيات العادية إلى 30%، وهو أمر مؤكد سريريا"، منوهة بأنه يتم استخدام التوأم الرقمي للقرنية بغية التنبؤ بنتيجة العلاج الجراحي للقرنية المخروطية، بالإضافة إلى تخصيص العلاج لمريض معين. ويكمن الفرق بين التقنية المبتكرة والطريقة الكلاسيكية في أن التأثير الدقيق يتحقق على منطقة القرنية المخروطية، دون التأثير على الغشاء بأكمله. ويتيح النموذج الرياضي اكتشاف المناطق الضعيفة وتحديد حجمها وموقعها. وقد حصلت هذه التقنية على براءة اختراع.