شاركت دولة قطر في فعالية حول "حماية المواقع الدينية: نهج أصحاب المصلحة المتعددين"، وذلك على هامش المنتدى العالمي العاشر للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، الذي عقد بمدينة كاشكايش بجمهورية البرتغال.
وأشار سعادة السيد عبدالله بن أحمد السادة أمين سر اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، في كلمة دولة قطر خلال الفعالية، إلى جهود قطر لنشر ثقافة السلام واحترام التنوع الديني وحرية ممارسة الشعائر الدينية، والتي تنسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030، وتدعو إلى روح التسامح والحوار البناء والانفتاح على الآخرين على الصعيدين الوطني والدولي، وتكثيف وتعزيز التبادل الثقافي مع الشعوب الأخرى، ورعاية ودعم التعايش بين الأديان والثقافات.
وأوضح سعادته أن حماية المرافق الدينية والمجتمعات من التهديدات والهجمات الإرهابية جزء أساسي من جهود المجتمع الدولي لتعزيز دعائم السلم والأمن الدوليين، وتعميق التفاهم بين أتباع الديانات السماوية.
وأكد أن دولة قطر قد تجاوزت مرحلة إقناع العالم بضرورة سن تشريعات وقوانين لحماية دور العبادة ومنع ازدراء الأديان، لافتا إلى أن هذه القوانين موجودة بالفعل، لكن على كافة الدول المشرعة لها أن تنتقل إلى تطبيقها على أرض الواقع وبصورة تلزم الجميع بضرورة احترام الأديان وحماية المقدسات الخاصة بها من مبان ورموز، وحرية ممارسة الشعائر الدينية لمعتنقيها.