نفى العراق، الاثنين، ادعاءات دخول قوات تابعة للحشد الشعبي إلى الأراضي السورية بغية تقديم الدعم لنظام الأسد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده متحدث وزارة الداخلية العراقية مقداد ميري، وقائد قوات الحدود محمد السعيدي، تطرقا إلى الإجراءات الأمنية على الحدود بين البلدين.
وأكد ميري زيف هذه الادعاءات، مبيناً أن هذه المزاعم متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ولا تعكس الحقيقة.
وردا على سؤال عما إذا كان العراق يتلقى دعما من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة لضمان أمن الحدود، قال ميري: "لا نحتاج إلى أي دعم في هذا الصدد. حدودنا محمية من قبل قوات الحشد الشعبي وقوات حرس الحدود (التابعة لوزارة الداخلية) ووحدات جيشنا لا تحتاج إلى دعم التحالف".
من جانبه، قال قائد قوات الحدود محمد سكر السعيدي، إن العراق وفر الأمن بشكل كامل على الحدود السورية.
وفي وقت سابق تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا تزعم أن بعض القوات التابعة للحشد الشعبي دخلت سوريا من العراق لدعم النظام السوري.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات نظام بشار الأسد في ريف حلب الغربي.
وتقدمت قوات المعارضة سريعا في الريف الغربي باتجاه مدينة حلب، كما سيطرت على عدة مناطق في ريف إدلب.
ودخلت قوات المعارضة حلب عصر الجمعة، وسيطرت على معظم أحياء المدينة ومواقع مهمة أبرزها مبنى المحافظة ومراكز الشرطة وقلعة حلب التاريخية.
وبسطت فصائل المعارضة سيطرتها على كامل محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها، بينها مدينتا معرة النعمان وخان شيخون، وبالإضافة إلى مدينة سراقب الاستراتيجية.