قالت المعارضة السورية المسلحة، اليوم الأربعاء، إن قواتها تواصل التقدم نحو مدينة حماة، وتخوض معارك ضارية في ريفي المدينة الشمالي والشرقي، بينما نفت وزارة الدفاع دخول من وصفتهم بالإرهابيين إلى أحياء في المدينة.
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة المسلحة والتي تشرف على عملية "ردع العدوان" أن قواتها سيطرت على بلدة خطاب على تخوم مدينة حماة.
كما أعلنت المعارضة إصابة قائد القوات الخاصة في جيش النظام سهيل الحسن باستهداف اجتماع في جبل زين العابدين الإستراتيجي قرب مدينة حماة، وأفادت مصادر ميدانية لوكالة الأناضول، بأن الحكومة السورية بدأت بإفراغ المصارف ومكاتب الصرف في مدينة حماة.
وأعلنت المعارضة كذلك السيطرة على عدة قرى في ريف حماة الشرقي، أبرزها "المباركات" و"رسم البغل" و"عويجة" و"العيور" و"كاسون الجبل".
وأوضحت أن ذلك يأتي بالتوازي مع التقدم على الجبهة الغربية، حيث تم إحكام السيطرة على رحبة خطاب ومستودعاتها غرب حماة، وفقا لما أعلنه المقدم حسن عبد الغني القائد في إدارة العمليات العسكرية.
وفي وقت سابق، أعلنت فصائل المعارضة سيطرتها على عدة مواقع على تخوم حماة، أبرزها مدرسة المجنزرات واللواء 87، في حين نفذت مروحية للنظام السوري قصفا على مواقع للمعارضة في قرية معردس الواقعة شمال المدينة.
