في خطاب موجه إلى الشعب، صباح السبت، قدم الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، اعتذارا عن إعلان الأحكام العرفية، الثلاثاء الماضي، والتي سرعان ما تراجع عنها تحت ضغط شعبي هائل.
ونقلت شبكة CNN الأمريكية، عن "يون" قوله في خطاب مدته دقيقتان، إن "إعلان الأحكام العرفية كان نابعا من يأسي باعتباري الطرف المسؤول النهائي عن شؤون الدولة".
وأضاف: "أنا آسف بشدة وأعتذر بصدق للمواطنين الذين لابد أنهم أصيبوا بصدمة كبيرة"، وتابع أنه "تسبب في القلق والإزعاج" للمواطنين الكوريين الجنوبيين، رافضا في الوقت نفسه التنحي عن منصبه.
وقال يون، الذي من المتوقع أن يواجه تصويتًا على عزله في البرلمان هذا الأسبوع، إنه "لن يتجنب المسؤولية القانونية والسياسية المتعلقة بإعلان الأحكام العرفية هذا".
وفي معرض رده على الشائعات التي تفيد بأنه سيتم إعلان الأحكام العرفية مرة أخرى، قال يون: "لن تكون هناك محاولة ثانية على الإطلاق لتعديل الدستور".
واختتم يون كلامه وهو ينزل من المنصة وينحني: "سأعهد إلى حزبي بالوسائل اللازمة لتحقيق الاستقرار في الوضع السياسي، بما في ذلك ما تبقى من ولايتي، وأعتذر للمواطنين عن المخاوف التي تسببت فيها".