دولار أمريكي 3.66ريال
جنيه إسترليني 4.84ريال
يورو 4.07ريال

اعتبروه يحمي وحدة السودانيين ويحقق النجاح للمرحلة الانتقالية

ترحيب عربي ودولي بـ"اتفاق الخرطوم" بين البرهان وحمدوك

21/11/2021 الساعة 19:40 (بتوقيت الدوحة)
جانب من مراسم توقيع الاتفاق بين البرهان وحمدوك
جانب من مراسم توقيع الاتفاق بين البرهان وحمدوك
ع
ع
وضع القراءة

توالت ردود الفعل المرحبة بالاتفاق السياسي الذي جرى توقيعه في السودان، اليوم الأحد، وقضى بإعادة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، إلى منصبه، في تراجع عن إجراءات الجيش التي أعلنت، أواخر أكتوبر الماضي، ثم قوبلت برفض داخلي وخارجي.

وزارة الخارجية السعودية، رحبت بما توصلت إليه أطراف المرحلة الانتقالية في السودان، من اتفاق حول مهام المرحلة المقبلة واستعادة المؤسسات الانتقالية وصولاً إلى الانتخابات في موعدها المحدد.

وأكدت الوزارة في هذا الشأن على ثبات واستمرار موقف الرياض الداعم لكل ما من شأنه تحقيق السلام وصون الأمن والاستقرار والنماء في السودان.

إشادة مصرية

بينما رحبت وزارة الخارجية المصرية، هي الأخرى، بتوقيع الاتفاق السياسي، قائلة إنها تشيد بالحكمة والمسئولية التي تحلت بها الأطراف السودانية في التوصل إلى توافق حول إنجاح الفترة الانتقالية، بما يخدم مصالح السودان العليا.

وأعربت القاهرة عن أملها في أن يمثل الاتفاق خطوة نحو تحقيق الاستقرار المستدام في السودان، بما يفتح آفاق التنمية والرخاء للشعب السوداني.

دعم عربي

في غضون ذلك، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن الترحيب بالإعلان السياسي، باعتباره نتيجةً لجهود سودانية ضخمة ومتواصلة - مدعومة عربيًا ودوليًا - بذلت على مدار الأسابيع الماضية للخروج من الأزمة التي شهدتها البلاد.

كما وجه أبو الغيط الجامعة العربية ومنظماتها بالعمل بشكل حثيث مع الحكومة السودانية المقرر تشكيلها برئاسة حمدوك من أجل تنفيذ أهداف الوثيقة الدستورية الموقعة عام 2019 واتفاق جوبا للسلام عام 2020.

ثناء أممي

ومن جانبها، رحبت البعثة الأممية لدعم الانتقال في السودان "يونيتامس" بالاتفاق السياسي بين أطراف الأزمة السودانية.

وشدّدت البعثة الأممية على ضرورة حماية النظام الدستوري للحفاظ على الحريات الأساسية للعمل السياسي وحرية التعبير والتجمع السلمي.

وأشارت البعثة، في بيان، إلى أن شركاء الانتقال بحاجة إلى معالجة القضايا العالقة على وجه السرعة لإكمال الانتقال السياسي بطريقة شاملة، مع احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون.

ودعت "يونيتامس" جميع أطراف العملية السياسية في البلاد إلى ضمّ أصوات الشباب لتلبية مطالب الشعب السوداني.

وحثت على ضرورة الحفاظ على المشاركة الهادفة للمرأة والنهوض بحقوقها التي اكتسبتها بشق الأنفس ودورها في التحول الديمقراطي.

وشدد البيان على ضرورة معالجة شواغل السودانيين بما يضمن تحقيق أهداف الثورة والتي تتمثل في: الحرية والسلام والعدالة والإفراج عن جميع المعتقلين.

وقالت البعثة الأممية إنها على استعداد دائم لتقديم الدعم اللازم خلال العملية الانتقالية لتحقيق نجاح الانتقال الشامل وتحقيق تطلعات الشعب السوداني نحو السلام والتنمية الشاملة والديمقراطية.

ترحيب لـ"إيجاد"

أما الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق إفريقيا "إيجاد"، فرحبت أيضًا، باتفاق السودان لإعادة الانتقال إلى الحكم المدني.

وقالت الهيئة الإفريقية، في بيان لها، إن منظمة "إيجاد"، ترحب بإعادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لمنصبه، واستعادة الحكم المدني، والإفراج عن القادة السياسيين المحتجزين منذ أكتوبر الماضي.

وهنأ البيان الشعب السوداني بتلك الخطوة التي تعيد الاستقرار إلى البلاد، مشيدًا بـ"جميع من شاركوا بشكل بناء في الحوار الذي أدى إلى الاتفاق الموقع اليوم ما يشجع القادة السياسيين في السودان والمجتمع المدني على البناء على الزخم لتوحيد البلاد".

كما أعربت "إيجاد" عن تطلعها للعمل مع الحكومة السودانية الجديدة في تنفيذ هذه الاتفاقية لـ"خدمة الشعب وبناء سودان ديمقراطي جديد".

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo