صنعت بطولات كأس الخليج العربي لكرة القدم التي تدخل بعد أيام نسختها السادسة والعشرين "خليجي 26"، لتقام في الكويت خلال الفترة ما بين 21 ديسمبر حتى الثالث من يناير، إرثا كبيرا، بعدما ضربت جذورا في عمق التاريخ على مدار خمسة عقود ونصف، ليقترب عمرها من العام الخامس والخمسين منذ انطلاقتها الأولى عام 1970.
ومنذ أن تمت ترجمة فكرة الأمير الراحل خالد بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود من قبل الاتحاد البحريني، بعد عرضها على الرئيس الأسبق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الإنجليزي ستانلي راوس، أثناء أولمبياد مكسيكو عام 1968، لترى النسخة الأولى النور في شهر مارس من عام 1970.. بدأ التاريخ الكروي الحافل للبطولة التي جمعت مجدا بتتويجات وأسماء نجوم وأرقام ستبقى محفورة في الذاكرة.
النسخة الأولى
قصة الألقاب والأرقام الإحصائية، بدأت في الثالث من أبريل عام 1970، بعد ختام النسخة الأولى التي شاركت بها أربعة منتخبات هي: (قطر، البحرين، الكويت والسعودية)، ونال المنتخب الكويتي اللقب وحل المنتخب البحريني وصيفا، حيث خاضت المنتخبات الأربعة خلال البطولة ست مباريات، شهدت تسجيل 19 هدفا، وتقاسم كل من جواد خلف ومحمد المسعود من المنتخب الكويتي أول لقب للهداف برصيد 3 أهداف لكل منهما، فيما نال القطري خالد بلان أول لقب لأفضل لاعب والسعودي أحمد عيد اللقب الأول لأفضل حارس.
النسخة الثانية
وأقيمت النسخة الثانية من كأس الخليج عام 1972 في السعودية، وزاد عدد المنتخبات المشاركة إلى خمسة بعد انضمام الإمارات، وأقيمت البطولة بذات نظام النسخة الأولى، بالدوري من مرحلة واحدة.
وللمرة الثانية توج المنتخب الكويتي بطلا، فيما نال المنتخب السعودي الوصافة، وخاضت المنتخبات ست مباريات، وتم تسجيل 25 هدفا، وتصدر السعودي سعيد غراب صدارة الهدافين بخمسة أهداف، تلاه الكويتي جاسم يعقوب بثلاثة أهداف، في حين نال الكويتي فاروق إبراهيم لقب أفضل لاعب، وتوج السعودي أحمد عيد بلقب أفضل حارس للمرة الثانية تواليا.
النسخة الثالثة
وفي النسخة الثالثة عام 1974، التي استضافتها الكويت، ارتفع عدد الدول الأعضاء إلى ست دول، مع انضمام المنتخب العماني، ليواصل المنتخب الكويتي احتكار البطولة باللقب الثالث تواليا ليحتفظ بالكأس للأبد، وتم صناعة كأس جديدة، قدمتها قطر في النسخة الرابعة، فيما احتل المنتخب السعودي الوصافة.
وخاضت المنتخبات الستة في النسخة الثالثة عشر مباريات، سجل خلالها 40 هدفا، وتوج الكويتي جاسم يعقوب هدافا برصيد ستة أهداف، ونال لاعب المنتخب القطري محمد غانم جائزة أفضل لاعب في البطولة، ونال الكويتي أحمد الطرابلسي لقب أفضل حارس مرمى.
النسخة الرابعة
واستضافت الدوحة النسخة الرابعة من كأس الخليج عام 1976، بمستجدات الانضمام الأول للمنتخب العراقي، ليرتفع عدد المنتخبات في البطولة الى سبع للمرة الأولى، فيما شهدت البطولة أيضا كأسا جديدة للمرة الأولى.
وواصل المنتخب الكويتي احتكار اللقب بالتتويج الرابع تواليا، مؤكدا سطوته وهيمنته على البطولة، فيما حل المنتخب العراقي وصيفا في ظهوره الأول.
وشهدت البطولة خوض 22 مباراة برقم كان الأعلى آنذاك، وتم تسجيل 84 هدفا بنسبة عالية جدا، وحافظ الكويتي جاسم يعقوب على لقب الهداف للمرة الثانية تواليا برصيد تسعة أهداف، ونال العراقي علي كاظم لقب أفضل لاعب، فيما توج البحريني حمود سلطان بلقب أفضل حارس مرمى في البطولة.
النسخة الخامسة
وفي النسخة الخامسة من كأس الخليج التي استضافها العراق للمرة الأولى عام 1979 حصد المنتخب العراقي لقبه الأول، ومنهيا احتكارا كويتيا دام لأربع نسخ متتالية، لتعرف كأس الخليج بطلا جديدا للمرة الأولى منذ انطلاقتها، فيما اكتفى المنتخب الكويتي بالوصافة.
وظل عدد المنتخبات المشاركة سبعة كما في النسخة الرابعة، وخاضت تلك المنتخبات في البطولة 21 مباراة، وتم تسجيل 70 هدفا، ونال العراقي حسين سعيد لقب الهداف برصيد 10 أهداف ليكون الأعلى تسجيلا في دورة واحدة في تاريخ البطولة حتى الآن، فيما نال العراقي هادي أحمد لقب أفضل لاعب وزميله رعد حمودي لقب أفضل حارس.
النسخة السادسة
وبعد إنهاء احتكار الكويت لبطولة كأس الخليج منذ النسخة الخامسة جاءت النسخات الخمس الموالية، لتشهد تناوبا بين المنتخبين العراقي والكويتي على حصد اللقب، فبعد تتويج المنتخب العراقي بالنسخة الخامسة، توج المنتخب الكويتي بالنسخة السادسة التي أقيمت في الإمارات عام 1982، ونال المنتخب البحريني الوصافة.
وشهدت تلك النسخة خوض المنتخبات السبعة 15 مباراة، وتم تسجيل 38 هدفا، وتشارك أربعة لاعبين بلقب الهداف برصيد 3 أهداف، وهم: يوسف سويد (الكويت)، سالم خليفة (الإمارات)، ماجد عبدالله (السعودية)، وإبراهيم زويد (البحرين)، فيما تم حجب جائزة أفضل لاعب، ونال الإماراتي سعيد صلبوخ لقب أفضل حارس.
النسخة السابعة
وأقيمت النسخة السابعة من كأس الخليج في سلطنة عمان عام 1984، وبمشاركة 7 منتخبات، وعاد المنتخب العراقي ليحقق لقبه الثاني في البطولة، وحل المنتخب القطري وصيفا للمرة الأولى.
وخاضت المنتخبات في البطولة 22 مباراة وتم تسجيل 46 هدفا، ونال العراقي حسين سعيد لقب الهداف للمرة الثانية برصيد 7 أهداف، وتقاسم اللاعب نفسه أيضا لقب أفضل لاعب في البطولة رفقة العماني غلام خميس، فيما اختير العراقي فتاح نصيف أفضل حارس مرمى.
النسخة الثامنة
وأقيمت النسخة الثامنة من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في البحرين عام 1986، لتتواصل عملية تبادل التتويج بين المنتخبين الكويتي والعراقي، عندما عاود المنتخب الكويتي الظفر باللقب السادس في تاريخه ليحتفظ بالكأس للأبد للمرة الثانية، فتم تقديم كأس جديدة في النسخة الموالية التاسعة.
وخاضت المنتخبات خلال البطولة التي نال المنتخب الإماراتي وصافتها 21 مباراة، وتم تسجيل 53 هدفا، ونال الإماراتي فهد خميس لقب الهداف برصيد ستة أهداف، ونال لقب أفضل لاعب كويتي مؤيد الحداد، فما كان البحريني محمد صالح أفضل حارس.
النسخة التاسعة
وأقيمت النسخة التاسعة من كأس الخليج في السعودية عام 1988، وتواصل مسلسل تبادل التتويج بين العراق والكويت، ليظفر المنتخب العراقي باللقب، وينال الكأس الجديدة التي قدمتها السعودية بعد احتفاظ الكويت بالنسخة السابقة.
وشهدت البطولة التي نال المنتخب الإماراتي وصافتها للمرة الثانية تواليا، خوض المنتخبات 21 مباراة وتم تسجيل 34 هدفا، وحصل كل من العراقي أحمد راضي، والإماراتي زهير بخيت على لقب هداف البطولة برصيد أربعة أهداف لكل منهما، بينما نال العراقي حبيب جعفر لقب أفضل لاعب، وحصل الحارس العماني يوسف عبيد على لقب أفضل حارس.
النسخة العاشرة
واستضافت الكويت النسخة العاشرة من كأس الخليج عام 1990، حيث شاركت في البطولة خمسة منتخبات هي الكويت وعمان والإمارات والبحرين وقطر، بعد عدم مشاركة السعودية وانسحاب العراق.
وظفر المنتخب الكويتي باللقب السابع في تاريخه، وحل المنتخب القطري وصيفا، وخاضت المنتخبات 10 مباريات، تم خلالها تسجيل 21 هدفا، وتوج الكويتي محمد إبراهيم هدافا برصيد 5 أهداف، وحصل الإماراتي ناصر خميس على جائزة أفضل لاعب، وتقاسم الحارسان البحريني حمود سلطان والكويتي سمير سعيد جائزة الأفضل.
النسخة الحادية عشرة
وجاءت النسخة الحادية عشرة من كأس الخليج التي جرت في قطر عام 1992 استثنائية، بعدما شهدت كسر احتكار العراق والكويت للكأس، ليتوج المنتخب القطري بلقبه الأول في تاريخ مشاركاته، ليدخل سجل الأبطال عبر الظفر بكأس تلك النسخة التي شاركت بها ستة منتخبات هي: قطر، الكويت، السعودية، الإمارات، عمان، والبحرين.
وشهدت البطولة التي نال المنتخب السعودي وصافتها خوض 15 مباراة، وتم خلالها تسجيل 30 هدفا، وبعد الأداء المذهل الذي قدمه نجم المنتخب القطري مبارك مصطفى فقد نال جائزة أفضل لاعب وهداف البطولة برصيد 3 أهداف، فيما نال زميله أحمد خليل لقب أفضل حارس.
النسخة الثانية عشرة
وأقيمت النسخة الـ12 من كأس الخليج في الإمارات عام 1994، بمشاركة ستة منتخبات، وشهدت التتويج الأول للمنتخب السعودي باللقب، ونال المنتخب الإماراتي الوصافة.
وشهدت البطولة خوض المنتخبات الستة 15 مباراة، وتم تسجيل 34 هدفا، وتقاسم القطري محمود صوفي، والسعودي فؤاد أنور لقب الهداف برصيد 4 أهداف، ونال اللاعب الإماراتي محمد علي كسلا جائزة أحسن لاعب في البطولة، وحقق زميله محسن مصبح جائزة أفضل حارس.
النسخة الثالثة عشرة
واستضافت سلطنة عمان كأس الخليج في نسختها الثالثة عشرة عام 1996، بمشاركة ستة منتخبات أيضا هي: عمان، الكويت، السعودية، قطر، البحرين، والإمارات.
واستعاد المنتخب الكويتي اللقب الذي كان في الثامن في تاريخه، فيما حل المنتخب القطري وصيفا، وأقيمت خلال البطولة 15 مباراة سجل خلالها 35 هدفا، وحصل اللاعب القطري محمد سالم العنزي على جائزة هداف البطولة برصيد (4 أهداف)، ونال الكويتي عبدالله وبران جائزة أفضل لاعب، فيما نال الحارس القطري يونس أحمد جائزة أفضل حارس.
النسخة الرابعة عشرة
وأقيمت النسخة الرابعة عشرة من كأس الخليج في البحرين عام 1998، بمشاركة ذات المنتخبات الستة.
وحافظ المنتخب الكويتي على اللقب للمرة الثانية تواليا والمرة التاسعة وقبل الأخيرة في تاريخه، فيما حل المنتخب السعودي وصيفا، وخاضت المنتخبات 15 مباراة وتم تسجيل 40 هدفا، ونال الكويتي جاسم الهويدي لقب الهداف برصيد 9 أهداف، ونال لقب أفضل حارس مرمى السعودي محمد الدعيع، وحصل الكويتي بدر حجي على لقب أفضل لاعب.
النسخة الخامسة عشرة
وأقيمت النسخة الخامسة عشرة في السعودية عام 2002، بمشاركة ذات المنتخبات الستة التي شاركت في النسخات الأخيرة.. وحقق المنتخب السعودي اللقب للمرة الثانية في تاريخه، وبفارق نقطة واحدة فقط عن المنتخب القطري الوصيف.
وشهدت البطولة إقامة 15 مباراة وشهدت تسجيل 33 هدفا، ونال العماني هاني الضابط على لقب هداف البطولة بخمسة أهداف، ونال القطري جفال راشد جائزة أفضل لاعب، بينما حصل السعودي محمد الدعيع على لقب أفضل حارس مرمى.
النسخة السادسة عشرة
وأقيمت بطولة كأس الخليج السادسة عشرة في الكويت في شهري ديسمبر 2003 و يناير 2004، وكانت البطولة الأولى التي تقام بين عامين، وشهدت المشاركة الأولى لمنتخب اليمن في دورات كأس الخليج، فبات عدد المنتخبات المشاركة سبعة.
واحتفظ المنتخب السعودي باللقب للمرة الثانية تواليا والثالثة والأخيرة في تاريخه، وحل المنتخب البحريني وصيفا.
وخاضت المنتخبات 21 مباراة تم خلالها تسجيل 46 هدفا، وحصل اللاعب البحريني طلال يوسف على لقب هداف البطولة برصيد خمسة أهداف، ونال البحريني محمد سالمين جائزة أفضل لاعب، بينما حصل الحارس العماني علي الحبسي على جائزة الأفضل.
النسخة السابعة عشرة
وكانت النسخة الـ17 من كأس الخليج التي استضافتها الدوحة في أواخر عام 2004 استثنائية، بعدما شهدت الكثير من المستجدات والمتغيرات والمنافسة الشرسة، ليتم تصنيفها كواحدة من أفضل النسخات من الناحية الفنية.
وعرفت البطولة زيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى ثمانية للمرة الأولى منذ انطلاقتها، وذلك بعد عودة العراق للمشاركة بعد غياب طويل، وبالتالي تم استحداث نظام المجموعتين، أربعة منتخبات في كل مجموعة، يبلغ أول وثاني كل مجموعة الدور نصف النهائي الذي يلعب بنظام التقاطع وصولا إلى النهائي، ومن ثم تحديد المركزين الثالث والرابع.
وحقق المنتخب القطري اللقب الثاني في تاريخه بعد فوزه على المنتخب العماني في النهائي بركلات الترجيح 6 / 5، بعد التعادل في الوقت الأصلي بهدف لمثله، فيما جاء المنتخب البحريني في المركز الثالث بالفوز على نظيره الكويتي 3 / 1.
وشهدت البطولة تسجيل 50 هدفا على مدار 16 مواجهة، وحصل العماني عماد الحوسني على لقب هداف البطولة برصيد 4 أهداف، ونال البحريني طلال يوسف لقب أفضل لاعب، وحافظ العماني علي الحبسي على لقب أفضل حارس.
النسخة الثامنة عشرة
واستضافت الإمارات منافسات النسخة الـ 18 من كأس الخليج العربي لكرة القدم مطلع العام 2007، وأقيمت البطولة بنظام المجموعتين بمشاركة 8 منتخبات، وتم إلغاء مباراة تحديد المركز الثالث.
ودخل المنتخب الإماراتي سجل الأبطال للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على المنتخب العماني بهدف دون رد في المباراة النهائية.
وشهدت البطولة تسجيل 34 هدفا على مدار 15 مباراة، وحصد الإماراتي إسماعيل مطر لقبي الهداف برصيد 5 أهداف وأفضل لاعب، بينما احتفظ العماني علي الحبسي بلقب أفضل حارس للمرة الثالثة تواليا.
النسخة التاسعة عشرة
وأقيمت النسخة التاسعة عشرة من كأس الخليج في عُمان مطلع العام 2009، لينهي المنتخب العماني سوء طالع لازمه في نهائي النسختين السابقتين 17 و18، ويحصد اللقب الأول في تاريخه، بعدما تفوق على المنتخب السعودي في النهائي بركلات الترجيح 6 - 5 بعد التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي.
وشهدت النسخة الـ 19 تسجيل 31 هدفا، على مدار 15 مباراة، وحصل العماني حسن ربيع على لقب الهداف برصيد 4 أهداف، والمدافع السعودي ماجد المرشدي على جائزة أفضل لاعب، وحافظ العماني علي الحبسي على لقب أفضل حارس مرمى في البطولة للمرة الرابعة على التوالي.
النسخة العشرون
وأقيمت النسخة الـ 20 في اليمن للمرة الأولى بتاريخ البطولة، حيث استضافتها مدينة عدن أواخر العام 2010، واستعاد المنتخب الكويتي ذاكرة التتويج باللقب بعد غياب دام 12 عاما وتحديدا منذ آخر فوز باللقب في النسخة الـ 14 بالبحرين.
وقد فاز المنتخب الكويتي في النهائي على نظيره السعودي بهدف دون رد بعد التمديد، ليحقق اللقب العاشر والأخير.
وشهدت البطولة تسجيل 27 هدفا، خلال 15 مباراة، حصل على لقب الهداف كل من الكويتي بدر المطوع والعراقي علاء الزهرة بثلاثة أهداف لكل منهما، بينما نال الكويتي فهد العنزي لقب أفضل لاعب، والكويتي نواف الخالدي أفضل حارس.
النسخة الـ21
وعادت كأس الخليج الى البحرين التي استضافت النسخة الـ21 مطلع العام 2013 وتوج المنتخب الإماراتي باللقب للمرة الثانية في تاريخه، بعد تفوقه في النهائي على المنتخب العراقي بهدفين لهدف.
وعرفت كأس الخليج التي شهدت عودة مباراة تحديد المركز الثالث الذي ناله المنتخب الكويتي على حساب البحرين، تسجيل 26 هدفا في 16 مباراة، وتقاسم لقب هداف البطولة ثلاثة لاعبين؛ هم كل من الإماراتيين عبدالهادي خميس وأحمد خليل، والعراقي يونس محمود برصيد 3 أهداف لكل منهم، وحصد جائزة أفضل لاعب الإماراتي عمر عبد الرحمن، وأفضل حارس العراقي نور صبري.
النسخة الـ22
واستضافت السعودية النسخة الثانية والعشرين من كأس الخليج أواخر العام 2014، لتشهد تتويج المنتخب القطري باللقب الثالث في تاريخه، والأول خارج الأرض، باعتبار أن الفوز بلقبي نسختي 11 و17 كان في الدوحة.
وفاز المنتخب القطري في المباراة النهائية على المنتخب السعودي المضيف بهدفين لهدف، فيما حقق المنتخب الإماراتي المركز الثالث بعد فوزه على نظيره العماني بهدف دون رد.
وشهدت البطولة تسجيل 33 هدفا، خلال 16 مباراة، وحقق الإماراتي علي مبخوت لقب الهداف برصيد 5 أهداف، وحصل السعودي نواف العابد على لقب أفضل لاعب، ونال حارس المنتخب القطري قاسم برهان لقب أفضل حارس.
النسخة الـ23
وأقيمت النسخة الـ23 في الكويت أواخر العام 2017 وأوائل العام 2018، وتوج المنتخب العماني باللقب الثاني في تاريخه بعد الأول على أرضه عام 2009، وذلك بعد فوزه على المنتخب الإماراتي بركلات الترجيح 5 - 4 بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بدون أهداف، ولم تقم مباراة تحديد المركز الثالث بعد إلغائها مجددا.
وشهدت البطولة تسجيل 23 هدفا في 15 مباراة، وتقاسم 5 لاعبين لقب الهداف برصيد هدفين وهم: جمال راشد (البحرين)، وعلي حصني وعلي فائز (العراق)، وسعيد سالم الرزيقي (عمان)، والمعز علي (قطر).. فيما نال العماني أحمد مبارك لقب أفضل لاعب، والإماراتي خالد عيسى لقب أفضل حارس.
النسخة الـ24
وأقيمت النسخة الـ24 من كأس الخليج في الدوحة أواخر العام 2019، وشهدت تتويج المنتخب البحريني باللقب الأول في تاريخه.
وفاز المنتخب البحريني في المباراة النهائية على نظيره السعودي بهدف دون رد.
وشهدت البطولة تسجيل 45 هدفا، على مدار 15 مباراة، وحصل على لقب الهداف اللاعب الإماراتي علي مبخوت برصيد 5 أهداف، ونال السعودي عبدالله عطيف لقب أفضل لاعب، وزميله فواز القرني أفضل حارس.
النسخة الأخيرة الـ25
وأقيمت النسخة الأخيرة الـ25 في مدينة البصرة، لتعود إلى العراق بعد غياب طويل منذ النسخة الخامسة التي أقيمت هناك عام 1979.
وتوج المنتخب العراقي باللقب بعد فوزه على نظيره العماني بثلاثة أهداف لاثنين بعد التمديد، حيث انتهى الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لمثله، ليحقق اللقب الرابع في تاريخه، منفردا بوصافة السجل التاريخي للألعاب، وفك الشراكة مع المنتخبين القطري والسعودي صاحبي الألقاب الثلاثة.
وشهدت النسخة الـ 25 تسجيل 39 هدفا في 15 مباراة، وتقاسم كل من العراقيين إبراهيم بايش وأيمن حسين لقب الهداف برصيد 3 أهداف، ونال إبراهيم بايش لقب أفضل لاعب، فيما اختير العماني إبراهيم المخيني أفضل حارس.
أرقام كأس الخليج
وخلال البطولات الماضية الـ25 من كأس الخليج، خاضت المنتخبات 388 مباراة تم خلالها تسجيل 969 هدفا، فيما شهدت النسخة الرابعة تسجيل الرقم الأكبر من الأهداف (84)، في حين كانت النسخة الأولى الأقل تسجيلا بواقع 19 هدفا، علما بأن أكثر عدد مباريات انتهت بالتعادل كان في النسخة التاسعة برصيد 6 مباريات، بينما كان أقل عدد مباريات انتهت بالتعادل في النسخة الحادية عشرة، حيث لم تشهد أي تعادل حتى نهايتها.
ويعتبر الكويتي جاسم يعقوب هو الهداف التاريخي لبطولات الخليج برصيد 18 هدفا، فيما يعد العراقي حسين سعيد أكثر لاعب أحرز أهدافا في بطولة واحدة برصيد 10 أهداف في النسخة الخامسة، بينما كان كل من السعودي ماجد عبدالله والكويتي جاسم الهويدي أكثر اللاعبين تسجيلا في مباراة واحدة، برصيد 5 أهداف لكل منهما خلال النسختين الخامسة والرابعة عشرة تواليا، علما بأن أكبر نتيجة تحققت في البطولة كانت فوز الكويت على عمان "8 - صفر" في النسخة الرابعة.
