تلقّى الرئيس التونسي قيس سعيد، اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حيث تمت مناقشة العلاقات التونسية الأمريكية والأسباب التي أدت إلى الإجراءات الأخيرة في تونس.
وحسب بيان الرئاسة التونسية، اليوم الأحد، بحث الطرفان خلال المحادثة العلاقات التونسية الأميركية وسبل تطويرها في ظل الأوضاع التي يشهدها العالم وتمر بها تونس.
كما تطرّقا إلى أسباب الإجراءات التي لجأ إليها الرئيس التونسي، أخيرًا، بحسب بيان الرئاسة التونسية، الذي جاء فيه أن "هذه المحادثة كانت فرصة لسعيد ليُوضّح الأسباب التي دعت إلى الالتجاء إلى الفصل 80 من الدستور، حيث أوضح أن هذا القرار حتّمته المسؤولية التي يتحمّلها، بعد أن تحوّل البرلمان إلى حلبة صراع وسالت فيه الدماء وتعطّلت أعماله في أكثر من مناسبة، نتيجة للعنف المادي والعنف اللفظي".
وبحسب سعيد، فإن "الحقيقة هي غير ما يتم الترويج لها، والدستور لم يُعلّق، بل تم فقط تجميد عضوية أعضاء المجلس النيابي إلى حين زوال هذا الخطر الذي لا يزال جاثما في البلاد".