عقد منتدى الدوحة 2024 جلسة نقاشية ضمن أجندة يومه الثاني والأخير بعنوان "اتخاذ الموقف: تعزيز القانون الدولي الإنساني والمساءلة".
وتحدث سعادة السفير روجر كارستنز المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن بالولايات المتحدة الأمريكية، عن تحديات أخذ الرهائن وأوضاع المحتجزين خلال الحروب والتعامل معهم، مشيرا إلى الجهود التي تبذل لإنفاذ المحاسبة وتحقيق الردع فيما يتعلق بعملية الاحتجاز، وغير ذلك من الإجراءات التي تهدف إلى عزل الدول التي تحتجز رهائن أمريكيين.
وأضاف: "لقد نجحنا لحد ما بهذا الخصوص في استخدام الأدوات القانونية للتصدي لهذه الأعمال غير المقبولة، لكن نعرف أن هذه المشاكل لها صبغة دولية، ولا يمكن حلها بطريقة أحادية، لذلك الردع والمحاسبة يسيران جنبا إلى جنب، ولا بد من اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة احتجاز مواطنينا بطرق غير مشروعة".
ورأى سعادته أن استخدام العقوبات ليس كافيا لمكافحة احتجاز الرهائن وأخذهم، لذلك هناك حاجة لتكتلات وائتلاف دولي بطرق مناسبة لمكافحة هذه العملية، مشيرا إلى أن مواطنين أمريكيين كثر قاموا برفع دعاوى ضد مختطفيهم.
من ناحيتها، تحدثت سعادة الدكتورة كومفورت ارو الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة الأزمات الدولية، عن جملة من الأزمات التي تعصف بالعالم مثل ما يجري في سوريا والسودان وغزة وغيرها، والتأثيرات الإنسانية الكبيرة الناجمة عنها، بما في ذلك ملايين النازحين، ما يستدعي العمل على منع ارتكاب هذه الجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت في الجلسة ذاتها، ضرورة اتخاذ كل ما يلزم لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم ومساءلتهم، لكنها تساءلت أيضا عن فائدة مثل أدوات المحاسبة هذه لوقف الجرائم اذا لم يتم تطبيقها على أرض الواقع.
ودعت إلى إبقاء أبواب العدالة مفتوحة اليوم أو لاحقا، وتطبيق القانون وحماية المدنيين.
