أعلن الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن إطلاق مبادرة باسم "نجوم أكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية".
ويتميز هذا البرنامج بأنه مبادرة جديدة ومثيرة مصممة لاكتشاف المواهب الشابة في مجال رياضات المحركات وتطويرها.
ويهدف البرنامج للتعرف على الأفراد القطريين الواعدين، ودعمهم للتمكن من بدء حياتهم المهنية وخوض المنافسات في عالم السباقات.
وقال الاتحاد، في بيان اليوم، إن التسجيل في هذه المبادرة مفتوح للمواطنين القطريين فقط (بنين وبنات)، ويجب أن يكون عمر المشارك أو المشاركة ما بين 15 إلى 25 عاما، ولا يتوجب أن تكون لديه خبرة سابقة في سباقات المحركات ولا رخصة قيادة.
وأوضح أن الاختبارات ستقام في أكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية الموجودة في حلبة لوسيل الدولية يوم 17 يناير المقبل، وستكون مفتوحة للبنين والبنات على حد سواء.
وأشار البيان إلى أن عملية الاختيار ستتضمن خوض السائقين لمسار قصير متعرج باستخدام حواجز بلاستيكية مثل المخاريط والحواجز التقنية.. وسيقود المشاركون مركبات سهلة الاستخدام، وسيتنافسون لتحقيق أفضل التوقيتات.
وسيتقدم المتأهلون الأوائل من الجولة الأولى للتنافس على مسارات متعرجة أطول.. وفي النهاية، سيتأهل أسرع 35 سائقا إلى النهائيات، التي ستقام يومي 18-19 يناير2025.
وفي المراحل النهائية من عملية الاختيار، سيتم اختيار 25 سائقا تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 25 عاما (من بينهم 15 سائقا على الأقل ليست لديهم خبرة سابقة في السباقات).
وعلاوة على ذلك، سيتم الاحتفاظ بخمسة أماكن إضافية للمشاركين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 18 عاما.
وسيخضع المتأهلون النهائيون للاختبار على مدار يومين على مركبات وأسطح مختلفة، وسيتعرضون للتقييم من لجنة تحكيم من خبراء رياضات المحركات.
كما ستقوم لجنة التحكيم بتقييم المشاركين معنويا وجسديا، لضمان التقييم الشامل لإمكاناتهم.. وستتاح الفرصة للسائقين الثلاثة الأوائل للتنافس في السباق المخصص لليافعين في بطولة الشرق الأوسط للراليات والمشاركة في بطولة قطر الوطنية للباها، بناء على اختيار لجنة التحكيم.
كما يجوز للمشاركين الأصغر سنا (أقل من 18 عاما) الانضمام إلى برنامج التدريب التابع لأكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية حتى يصبحوا مؤهلين للحصول على رخصة قيادة، مع حصول مشارك واحد منهم على الأقل على فرصة التنافس مع المنتخب القطري.
وبهذه المناسبة، قال السيد عمرو الحمد، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية: "يبرهن هذا البرنامج على إيماننا بالإمكانيات الواعدة للشباب القطري، حيث نهدف إلى توفير منصة للتعرف على الجيل القادم من المواهب القطرية في عالم رياضات المحركات ورعايتهم".
وأضاف:" لا تقتصر هذه المبادرة على السباقات؛ بل تهدف أيضا إلى إعداد سفراء لرياضة المحركات القطرية في المستقبل".
وتعكس هذه المبادرة التزام الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وأكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية بتعزيز المواهب المحلية، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، وتنمية مجتمع رياضات المحركات في قطر.