اختتم وفد من قطر للسياحة زيارة لميناء السلطان قابوس بسلطنة عمان لاستكشاف سبل التعاون وتبادل أفضل الممارسات في إدارة اللوجستيات والموانئ، ومناقشة استراتيجيات تعزيز تجربة السياحة البحرية.
ضم الوفد ممثلين من قطر للسياحة ووزارة الداخلية، وأعضاء من اللجنة الدائمة لإدارة المنافذ البحرية والجوازات، وموانئ قطر، والهيئة العامة للجمارك، بالتنسيق مع وزارة التراث والسياحة في سلطنة عمان.
جرى خلال الزيارة عقد اجتماعات مع ممثلين عن وزارة الثقافة والسياحة، ووزارة النقل، وشرطة عمان السلطانية، ومشغل ميناء السلطان قابوس "أسياد".
وقال السيد عمر الجابر، رئيس قطاع تنمية السياحة في قطر للسياحة: "شكلت زيارتنا لميناء السلطان قابوس في مسقط فرصة للتواصل مع نظرائنا العمانيين وتبادل المعرفة بشكل معمق في مجالات تشغيلية رئيسية تشمل إجراءات الجوازات والجمارك، ولوجستيات المحطات، وخدمات المسافرين من خلال تبادل الخبرات وتوحيد أفضل الممارسات.
وأضاف: "نؤكد التزامنا بتحسين تجربة الرحلات البحرية في قطر وتعزيز التعاون الإقليمي لتحقيق نمو مستدام في قطاع السياحة البحرية".
وأشار إلى أنه وخلال النقاشات، تناول الوفد القطري مجالات تشغيلية أساسية، بما في ذلك إجراءات الجوازات والجمارك، وعمليات ولوجستيات المحطات، وأدوار ومسؤوليات منظمي الرحلات ووكلاء السفن. كما ناقش الحاضرون سبل تعزيز التعاون وتوطيد العلاقات الثنائية وتطوير قطاع الرحلات البحرية في كلا البلدين.
وأصبح قطاع الرحلات البحرية في قطر محورا رئيسيا ضمن استراتيجية قطر للسياحة، حيث يحقق معدلات نمو قوية باستمرار في السنوات الأخيرة. وخلال موسم 2024-2025 وحده، من المتوقع أن يستقبل ميناء الدوحة أكثر من 90 باخرة سياحية، حيث تخطط قطر للسياحة لمواصلة تعزيز تعاونها مع خطوط الرحلات البحرية العالمية والموانئ، مما يعد عنصرا أساسيا لدفع النمو المستقبلي لقطاع السياحة في قطر والمساهمة في جهود تنويع الاقتصاد القطري.