افتتح سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، مساء اليوم فعاليات اليوم الوطني للدولة 2024 والذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر كل عام، وذلك في درب الساعي بمنطقة أم صلال، والتي تنظمها وزارة الثقافة خلال الفترة من 10 وحتى 18 ديسمبر الجاري.
ورفع العلم القطري "الأدعم" في الساحة الرئيسية لدرب الساعي إيذانا ببدء الفعاليات التراثية والثقافية التي تعزز الهوية الوطنية في هذه المناسبة، وسط حضور جماهيري كبير من المواطنين والمقيمين الذين حرصوا على التواجد للاستمتاع بالأجواء الوطنية والتراثية المميزة.
وحضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الوزراء والسفراء لدى الدولة والمسؤولين.
وقام سعادة وزير الثقافة والسادة الضيوف عقب الافتتاح، بجولة في عدد من الفعاليات بدرب الساعي.
افتتح سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة فعاليات #درب_الساعي، وذلك بحضور سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود، وسعادة السيد عبدالله بن خليفة العطية رئيس مجلس أمناء دار الوثائق القطرية، وسعادة السيدة رومينا مونيوز وزيرة الثقافة والتراث في الإكوادور، وسعادة… pic.twitter.com/ApPc6ym7dG
— وزارة الثقافة (@MOCQatar) December 10, 2024
وأكد الدكتور غانم بن مبارك العلي الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، في تصريحات صحفية، أن فعاليات درب الساعي تعد أحد أبرز مظاهر الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر، حيث تعكس روح الانتماء والولاء للوطن، وتجسد القيم الراسخة التي قامت عليها الدولة منذ تأسيسها.
وأضاف أن درب الساعي يمثل منصة ثقافية وتراثية فريدة تسلط الضوء على تاريخ قطر وتراثها العريق، من خلال فعاليات متنوعة تجمع بين الطابع الثقافي والتراثي والترفيهي والتعليمي، مشيرا إلى أن هذه المناسبة تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية والقيم القطرية الأصيلة، من خلال أنشطة وبرامج تستهدف جميع فئات المجتمع، مما يسهم في توثيق الصلة بين الأجيال الحالية وتراث الأجداد.
وقال إن درب الساعي ليس مجرد احتفالية، بل رسالة وطنية تحمل معاني الفخر بالماضي، والتطلع إلى مستقبل مشرق تحت قيادة حكيمة، مشددا على حرص وزارة الثقافة على أن تجسد الأنشطة والفعاليات المقامة في درب الساعي ثراء وتنوع الثقافة القطرية.
وقد حرصت وزارة الثقافة على أن يتضمن درب الساعي هذا العام عددا كبيرا من الفعاليات الثقافية والتراثية، عبر الأركان والفضاءات المفتوحة التي تنقل الزائرين من المواطنين والمقيمين إلى أجواء حية تعكس الثقافة القطرية، حيث يشهد إقامة 15 فعالية رئيسية موزعة على 104 فعاليات.