بعثت القيادة الجديدة لسوريا، التي تولت مقاليد السلطة بعد سقوط بشار الأسد، برسائل للشعب تتعلق بالثورة وتقديم الخدمات للمواطنين والتعامل مع عناصر النظام المخلوع.
يأتي ذلك بعد مرور 4 أيام على دخول المعارضة المسلحة دمشق وانهيار النظام بشكل كامل، وهروب الرئيس بشار الأسد إلى موسكو، حيث حصل على لجوء سياسي مع أفراد عائلته.
وفي تصريحات لرويترز، قال القائد السياسي لسوريا الجديدة أحمد الشرع، إنه يعطي الأمان للجميع باستثناء من تلطخت أيديهم بالدماء، وقال "نعمل على بناء سوريا الجديدة بسواعد أبنائها جميعا. يجب أن نعطي الشام حقها ونبنيها بشكل صحيح والفرص متاحة أمامنا"، وشدد على ضرورة عودة المهجرين والنازحين لبناء سوريا جديدة، وأضاف "معركتنا نجحت في إعادة لحمة السوريين".
وقال الشرع الذي كان يعرف سابقا بأبي محمد الجولاني "أنقذنا سوريا والمنطقة من خطر استراتيجي وتهديد وجودي لمكونات كبيرة بسوريا"، ونفى أن تكون المعارضة المسلحة حصلت على دعم أو تشجيع من أي دولة خلال معركة إسقاط نظام بشار الأسد، وقال "كنا واثقين من الانتصار. المعركة التي خضناها أعد لها الكثير وقاتلنا بسلاح محلي الصنع".