دولار أمريكي 3.64ريال
جنيه إسترليني 4.58ريال
يورو 3.8ريال

رائد يعقوب: كأس الخليج فرصة لتصحيح مسار العنابي

16/12/2024 الساعة 11:05 (بتوقيت الدوحة)
رائد يعقوب
رائد يعقوب
ع
ع
وضع القراءة

أكد لاعب المنتخب القطري السابق رائد يعقوب، أن بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، تعد فرصة لتصويب المسار والعمل على تعزيز الإيجابيات، حيث يملك المنتخب مقومات المنافسة على اللقب في النسخة السادسة والعشرين التي تنطلق بعد عدة أيام في الكويت لتقام بالفترة من 21 ديسمبر وحتى 3 يناير المقبل.

وقال المدافع الدولي السابق في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية، إن المنتخب القطري الذي يدخل المنافسة وهو حامل لقب بطولة كأس آسيا لآخر نسختين، مطالب بالظهور بوجه مغاير، وسيكون رهان بطولة كأس الخليج تحديا كبيرا أمام اللاعبين في طريق محاولة التتويج باللقب للمرة الرابعة في تاريخ الكرة القطرية.

وأوضح أن بطولة كأس الخليج تعد فرصة مثالية لسبعة منتخبات من أصل ثمانية، لأجل الحفاظ على جاهزيتها قبل استكمال مشوار تصفيات مونديال 2026، بعد خوض ست جولات، لافتا إلى أن جل المنتخبات الخليجية لم تقدم المستوى المطلوب خلال التصفيات، وستكون الأجهزة الفنية في حاجة لمراجعة فنية شاملة، قبل استئناف المنافسة من جديد.

وطالب رائد يعقوب المدرب الجديد للمنتخب القطري باستغلال بطولة كأس الخليج لمعالجة الضعف وتعزيز الجوانب الإيجابية، معتبرا الناحية الهجومية هي مصدر قوة المنتخب في ظل وجود لاعبين بقيمة أكرم عفيف والمعز علي، لافتا إلى أن الجهاز الفني الجديد بقيادة المدرب لويس غارسيا سيكون مطالبا بتحسين النواحي الدفاعية.

المنتخب لم يظهر بمستواه المعهود  في تصفيات كأس العالم

وأشار رائد يعقوب الذي سبق له المشاركة في نسختين من بطولات كأس الخليج، إلى أن المنتخب القطري لم يظهر بمستواه المعهود خلال مشواره في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، الأمر الذي يفرض على اللاعبين الظهور بوجه مغاير خلال النسخة السادسة والعشرين من بطولة الخليج، والعمل على العودة إلى النسق الذي كان عليه الأدعم، في بطولة كأس آسيا الأخيرة، واللعب بالشخصية القوية دون خشية أي منافس.

وأوضح النجم السابق للنادي العربي، أن بطولة كأس الخليج ورغم مرور أكثر من خمسة عقود على انطلاقتها ما زالت تحتفظ بقيمتها التنافسية وحضورها القوي سواء من الناحية الفنية أو على الصعيد الإعلامي والجماهيري في ظل المتابعة الكبيرة التي تحظى بها من جماهير المنتخبات الخليجية وردود الأفعال الكبيرة التي ترافق نتائج مبارياتها، حيث كانت بوابة لتألق الكثير من اللاعبين ومحطة لوصول منتخبات للحصول على الألقاب القارية والتأهل لنهائيات كأس العالم، بعدما ساهمت في تطور المستوى الفني.

كأس الخليج في كثير من الأحيان لا تخضع للتوقعات المسبقة

وعن حظوظ المنافسة على اللقب الخليجي، قال رائد يعقوب: إن كأس الخليج في كثير من الأحيان لا تخضع للتوقعات المسبقة، وترافق مبارياتها التحامات وشراسة كبيرة، حيث يتم حسمها بالتفاصيل الصغيرة والقدرات الفردية في بعض الأوقات لطرح الحلول، مضيفا أن المباريات تكون أكثر قوة عن باقي البطولات.

وتطرق بالحديث عن ذكرياته مع بطولات كأس الخليج، مؤكدا أنه كان قريبا من المشاركة في النسخة الحادية عشرة التي استضافتها قطر عام 1992، إلا أنه خرج من القائمة النهائية للمنتخب القطري قبل انطلاق البطولة بعدة أيام، حيث شهدت تلك النسخة تتويج الأدعم باللقب للمرة الأولى في تاريخه.

وأضاف أن بداية مشاركته مع المنتخب في بطولات كأس الخليج عبر "خليجي 12" التي أقيمت في أبوظبي عام 1994، مشيرا إلى أن المنتخب كان يدافع عن لقبه، إلا أنه لم يقدم المستوى المطلوب ، وخسر رهان البطولة بسبب كثرة الغيابات في صفوفه بداعي الإصابات.

وواصل المدافع السابق للمنتخب القطري حديث الذكريات مع بطولات كأس الخليج، مؤكدا أن ظهوره الثاني كان في النسخة الرابعة عشرة التي أقيمت في البحرين عام1998، مشيرا إلى أن المنتخب لم يقدم في البداية المستوى المطلوب بعد خسارته الكبيرة أمام الكويت (صفر- 6)، قبل أن يتسلم المدرب الوطني محمد دهام المهمة ليتحسن مستوى المنتخب بعد ذلك.

وتمنى رائد يعقوب في ختام تصريحه، أن تشهد بطولة "خليجي 26" مستوى فنيا عاليا، ليعكس التطور الكبير للمنتخبات الخليجية في السنوات الأخيرة، مضيفا أن وجود اللاعبين الأساسيين في القوائم النهائية سيعطي البطولة قيمة فنية كبيرة.

جدير بالذكر أن بطولة كأس الخليج في نسختها السادسة والعشرين، تقام بمشاركة ثمانية منتخبات تم توزيعها إلى مجموعتين، تضم الأولى الكويت المستضيف، إلى جانب منتخبات قطر والإمارات وعمان، فيما تضم المجموعة الثانية العراق حامل اللقب والسعودية والبحرين إلى جانب اليمن.

المصادر

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo