أعلن ميناء الدوحة القديم، عن إقامة فعاليات احتفالية مميزة بمناسبة اليوم الوطني للدولة في 18 ديسمبر، تتضمن جدولا غنيا بالأنشطة الثقافية والعروض الترفيهية، التي تحتفي بالتراث القطري.
ودعا الميناء زواره من جميع الفئات العمرية للاستمتاع بفعاليات فريدة تعكس روح الأصالة والإنجازات الوطنية في أجواء احتفالية استثنائية.
تبدأ الفعاليات عند الساعة الرابعة عصرًا بعرض حي تقدمه فرقة موسيقية تقليدية، حيث ستملأ الموسيقى القطرية الشعبية أرجاء الميناء حتى الساعة العاشرة مساء، لتضفي بين الحضور أجواء نابضة بالحياة طوال الفترة المسائية. وفي تمام الساعة السادسة واثنتي عشرة دقيقة مساء، ستستمر الاحتفالات بعزف النشيد الوطني القطري، يليها المزيد من الأنشطة الثقافية والعروض الموسيقية المتنوعة.
وسيحظى الزوار بفرصة استكشاف الأعمال الحرفية القطرية التقليدية، حيث سيعرض حرفيون من مختلف المهن مهاراتهم من الساعة الرابعة عصرا حتى الساعة العاشرة مساء. وتشمل العروض الحية مجموعة من الحرف مثل القلاف (بناء السفن)، وصناعة الفخار، وتركيب شباك الصيد.
وسيقدم الحرفيون أيضا عروضا حية لصناعة الصناديق الخشبية، ومعدات الصيد والغوص على اللؤلؤ، وغيرها من الحرف التقليدية. كما سيتسنى للحضور مشاهدة فنون الخطاط، والحناء، والسدو، وخياط البشوت عن قرب، بالإضافة إلى استعراض فنون زخارف الجبس وصناعة القش، مما يمنحهم فكرة شاملة عن الحرف اليدوية التقليدية.
وستكون لمركز "نوماس" التربوي، التابع لوزارة الثقافة، مشاركة في هذه الفعاليات عبر أنشطة تفاعلية تبرز التراث الثقافي القطري، بما في ذلك الألعاب الشعبية، التي تمنح الزوار من كل الفئات العمرية فرصة التواصل مع العادات والتقاليد الأصيلة للشعب القطري، سواء البرية منها أو البحرية.
ويسهم مركز "نوماس" في تنمية النشء والشباب باستثمار وقت فراغهم في تعلم وممارسة العديد من الأنشطة ذات الصلة بالتراث والعادات الأصيلة لأهل قطر، بما في ذلك ألعاب الطاق طاق طاقية، والصبة، والدحروج.
أنشطة استثنائية في ديسمبر
ولا تقتصر الاحتفالات على اليوم الوطني فحسب، بل يستضيف ميناء الدوحة القديم مجموعة من الأنشطة الاستثنائية خلال شهر ديسمبر، مما يجعله الوجهة الترفيهية المثالية لجميع أفراد العائلة مثل: سفينة فيلاجيو إيطاليا - من 16 حتى 22 ديسمبر: تجربة استثنائية لاستكشاف الثقافة الإيطالية على متن سفينة فريدة من نوعها، بالإضافة إلى تحدي مسار العقبات من تنظيم 1-2-3 متحف قطر الأولمبي والرياضي - من 14 حتى 22 ديسمبر: فرصة لاختبار القدرات واللياقة البدنية على هذا المسار الممتع.
يشار إلى أن ميناء الدوحة القديم، كان ميناء تجاريا في قديم الزمان، وشهد تحولا مذهلا بحيث أصبح وجهة سياحية نابضة بالحياة وغنية بالمناظر الطبيعية الخلابة، التي تمتزج فيها الاستدامة بالابتكار.
ويتميز ميناء الدوحة القديم باحتضانه لمرسى من طراز عالمي ومنطقة مينا ملونة وواحدة من أجمل محطات الرحلات البحرية في العالم، بالإضافة إلى ساحة كونتينرات تضم حاويات شحن بتصميم متجدد، وهو يضم منزل السفن الأكبر في الدولة، ومساحات خضراء تمتد على أكثر من 300 ألف متر مربع.
ويقع ميناء الدوحة القديم في قلب مدينة الدوحة وهو من المعالم الأكثر شعبية في قطر على غرار كورنيش الدوحة وسوق واقف.