بحث ملكا الأردن عبد الله الثاني، والبحرين حمد بن عيسى آل خليفة، "آخر التطورات المتعلقة بالملف السوري"، إضافة إلى التطورات الإقليمية والعلاقات بين بلديهما.
وذكرت وكالة "بترا" أن الملك عبد الله أكد دعم بلاده "لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها".
وخلال المباحثات التي عقدت في قصر الصخير، في مملكة البحرين، شدد الملكان على "أهمية استمرار تنسيق الجهود في الحرب على الإرهاب، بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار"، ووجه ملك البحرين "الشكر والتقدير لمواقف الأردن الداعمة لبلاده في مكافحة الإرهاب والتطرف".
وأعرب الزعيمان عن "ارتياحهما لمستوى التبادل التجاري بين يلديهما، وما وصلت إليه العلاقات الاقتصادية والتجارية من تقدم ونمو، مؤكدين أهمية مواصلة توسيع التعاون في شتى الميادين".
وقالت الوكالة إن الزعيمين أكدا "مواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية".