بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي هاتفيًا الوضع على حدود بيلاروس ودول الاتحاد الأوروبي، والأزمة الأوكرانية.
وجاء في بيان صدر عن الكرملين: "تمت مناقشة الوضع على حدود بيلاروس مع دول الاتحاد الأوروبي بالتفصيل، ولفت بوتين على وجه الخصوص، إلى انتهاكات بولندا الممنهجة للالتزامات الدولية بحماية حقوق اللاجئين، وحقائق المعاملة القاسية للمهاجرين".
وأضاف: "الجانبان شددا على ضرورة التحرك العملي بين الاتحاد الأوروبي ومينسك من أجل تسوية مبكرة للأزمة وفقا لقواعد القانون الإنساني".
وتابع: "بحث الزعيمان أيضا، الاتصالات الهاتفية الأخيرة التي أجراها رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو مع المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل".
وأشار البيان، إلى أنه "في الشأن الأوكراني، شدد بوتين على أن كييف ما زالت ترفض بتعنت تنفيذ اتفاقيات مينسك وتلك التي تم التوصل إليها في صيغة نورماندي".