بعد قرابة 5 أشهر على اغتيال إسماعيل هنية رئيس حركة حماس، أقر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بالمسؤولية عن عملية الاغتيال التي تمت بطهران في شهر يوليو الماضي، متعهدا في الوقت نفسه باستهداف قادة جماعة "الحوثي" اليمنية.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن كاتس قوله، إن "إسرائيل ستقطع رؤوس قادتهم، كما فعلت مع قادة حماس وحزب الله إسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله".
كما توعد بتوجيه "ضربات قاسية للحوثيين"، مهدداً بإلحاق الضرر بالبنى التحتية الإستراتيجية التابعة لهم، قبل أن يضيف "سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران".
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن "إسرائيل تعمل بطريقة منهجية على تفكيك ما يسميه محور الشر" معلناً أن "إسرائيل تغير الشرق الأوسط وتعزز موقعها كدولة مركزية في المنطقة".