أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أنها - ومن منطلق مسؤوليتها عن صحة وسلامة جميع أبنائنا من الطلاب والطالبات - قامت باتخاذ إجراءات التحقيق كافة في واقعة قيام إحدى معلمات المدارس الخاصة بإعطاء حبوب لعدد 4 طالبات، حيث قامت إدارة المدرسة الخاصة بفصل المعلمة وإنهاء خدماتها؛ تطبيقاً للنظم واللوائح التي تمنع أي معلم من إعطاء أدوية للطلبة باستثناء ممرض المدرسة وبعد الرجوع إلى أولياء الأمور.
وأوضحت في بيان صحفي أن التحقيق شمل جميع الأطراف المعنية بهذه الواقعة الفردية المؤسفة؛ بما في ذلك المعلمة وإدارة المدرسة وعينة عشوائية من الطلبة، وكذلك الطالبات اللاتي تناولن هذه الحبوب، وقد أكدوا جميعاً أن هذه الحادثة تعتبر الأولى ولم تحصل مسبقاً، كما تم التنسيق والمشاركة مع الجهات المختصة بوزارة الداخلية للوصول إلى نتائج التحقيق والفحص المخبري للحبوب المذكورة، والتي أظهرت أنها خالية من المواد المخدرة والمحظورة قانوناً.
وأشارت الوزارة -في ظل التعليمات المشددة بتطبيق النظم واللوائح كافة لضمان أمن وسلامة الطلبة- أن ما قامت به المعلمة هو تصرف فردي، مؤكدة أنها لن تتهاون مع مثل هذه التصرفات، وطمأنت أولياء الأمور وجميع شركاء العملية التربوية والتعليمية على صحة وسلامة البيئة المدرسية.
وحرصاً على الاستقرار وعدم التسبب بأي مخاوف للمجتمع، تهيب وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بالجميع إلى أهمية التواصل المباشر معها لتقوم بدورها في التثبت والتحقق من أي ملاحظات يتم رصدها من قبل الجمهور.