دعت كايا كالاس، الممثلة العليا الجديدة للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، إلى فتح تحقيق دولي سريع ومستقل بشأن تحطم طائرة الركاب الأذربيجانية في كازاخستان.
وفي منشور عبر منصة إكس، اليوم السبت، ذكرت كالاس، أن التقارير التي تشير إلى احتمال تحطم الطائرة الأذربيجانية بسبب قصف روسي تعيد للأذهان سقوط طائرة الرحلة رقم MH17 التابعة للخطوط الجوية الماليزية في يوليو 2014 "بعد إصابتها بصاروخ روسي في أوكرانيا".
وقالت: "أدعو إلى إجراء تحقيق دولي سريع ومستقل".
والحادثة التي أشارت إليها كالاس، أسفرت عن مصرع 298 شخصًا، من بينهم 283 راكبًا و15 من أفراد طاقم الطائرة الماليزية.
وفي وقت سابق السبت، قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اعتذاره لنظيره الأذربيجاني إلهام علييف، عن "الحادث المأساوي" الذي وقع في المجال الجوي الروسي، الذي تسبب بسقوط طائرة ركاب أذربيجانية في كازاخستان.
وذكر بيان صادر عن الكرملين، السبت أن بوتين، أجرى اتصالا هاتفيا مع علييف، بشأن حادثة سقوط طائرة الركاب الأذربيجانية.
وتناول الاتصال بشكل مفصل "القضايا المتعلقة بتحطم طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في 25 ديسمبر الجاري، بالقرب من مدينة أكتاو في كازاخستان"، وفق البيان.
وأضاف البيان: "اعتذر بوتين عن الحادث المأساوي الذي وقع في المجال الجوي الروسي، وأعرب مرة أخرى عن تعازيه العميقة والصادقة لأسر الذين فقدوا حياتهم وتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وأردف أنه في سياق المحادثة تمت الإشارة إلى أن طائرة الركاب الأذربيجانية حاولت أكثر من مرة الهبوط في مطار غروزني، "في الوقت الذي تعرضت مدن غروزني وموزدوك وفلادي قوقاز لهجمات طائرات مسيرة قتالية أوكرانية، وكانت أنظمة الدفاع الجوي الروسية تتصدى لها".