قام مكتب قطر الخيرية في موريتانيا، بدعم من أهل الخير في قطر، بتوزيع السلال الغذائية على المتضررين من الفيضانات في ولايتي "لبراكنة"و"اترارزة"، بهدف الإسهام في توفير احتياجاتهم المعيشية الأساسية، في ظل ظروفهم الصعبة.
تم التوزيع في مركز "لكصيبة2 الإداري" بمقاطعة "انتيكان" بالتعاون مع مفوضية الأمن الغذائي، وقد استفادت من المساعدات 1000 أسرة متضررة، وتم تدشين الفعالية بحضور رئيس المركز، السيد الحاكم محمد سيد أحمد البكاي، والمندوب الجهوي لمفوضية الأمن الغذائي بولاية "اترارزة" السيد الطالب مصطفى ولد خطري.
عون وسند
في كلمة له بمستهل فعالية التدشين، توجه مدير مكتب قطر الخيرية في موريتانيا المهندس عمر عبد العزيز بالشكر للحكومة الموريتانية والسلطات المحلية وخاصة مفوضية الأمن الغذائي، على التعاون مع الجمعية وتسهيل عملها.
وأضاف أن توزيع هذه السلال الغذائية يأتي بتوجيه من سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس قطر الخيرية لمساعدة المتضررين والوقوف معهم، ومساندة الجهود التي قامت بها الحكومة ومنظمات المجتمع المدني في هذا المجال.
م. عمر عبد العزيز: السلال الغذائية استفاد منها جميع المتضررين من الفيضانات في ولايتي "لبراكنة"و"اترارزة"
استفاد من هذه السلال الغذائية جميع المتضررين من الفيضانات في ولايتي "لبراكنة"و"اترارزة" المسجلين لدى مفوضية الأمن الغذائي والبالغ عددهم 1000 أسرة، وتتكون السلة الغذائية من المواد التموينية الأساسية التي تكفي كل منها الأسرة المستفيدة مدة شهر.
من جهته شكر رئيس مركز "لكصيبة الإداري2" السيد الحاكم محمد سيد أحمد البكاي مكتب قطر الخيرية على هذا التدخل المهم لصالح المتضررين من الفيضانات، مشيرا إلى أنها تدعم الجهود التي بذلتها السلطات الإدارية من أجل التخفيف من مضاعفات وآثار هذه الأزمة عليهم.
بدوره أشاد المندوب الجهوي لمفوضية الأمن الغذائي السيد الطالب مصطفى ولد خطري بجهود جمعية قطر الخيرية عموما، مضيفا بأن هذه المساعدات تذكر فتشكر، نظرا لأنها تدعم الاحتياجات الغذائية للمتضررين في ظل ظروفهم الصعبة.
دعم مقدّر
ولاقت السلال الغذائية التي تم توزيعها ارتياحا لدى المستفيدين الذين عبروا عن سعادتهم بالحصول عليها، وشكرهم لكل من مد يد العون لهم من أهل قطر، حيث نوه السيد: سلي مامادو غي -أحد المستفيدين- بأهميتها في التخفيف من آثار التشرد والبعد عن السكن.
وعلى نحو متصل قالت السيدة خديجة الداه سليمان إن المساعدات تسهم في إعانتهم، وعبرت عن امتنانها لقطر الخيرية وأصحاب الأيادي البيضاء في قطر.
وكانت فيضانات اجتاحت عدداً من الولايات الموريتانية في منتصف شهر أكتوبر الماضي، مما تسبب في خسائر مادية جسيمة، وأجبر الآلاف على مغادرة قراهم ومساكنهم.